إلغاء قانون الضرب بين الواقع والمضمون

قال شوقي :
قم للمعـلم وفـه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
ويجبه شاعر النيل
يكاد يقهرني الأمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب شوقي التعليم ساعةً
لقضى حياته كأبةً وخمولا
عن سيريا نيوز أنقل لكم هذا الخبر وأتمنى من الجميع النقاش بروح الموضوعية وخطورة الموقف والخطورة تكمن في هذا البيت
إنما الأمم والأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
مدرسون بلا عصا ولا "مسطرة"..وطلاب خارج السيطرة والأدب تحقيقات


مدرس: لم يعد هناك حصانة للمدرس فهو يدخل غرفة التحقيق كمعلم ليخرج مجرماً
أ حد أولياء الطلاب: لا أقبل بضرب ابني من قبل معلمته حتى لو رسب في دراسته
سعت وزارة التربية من خلال قرارها بمنع ضرب في المدارس إلى تكريس تعامل حضاري بين الطالب والمدرس بهدف خلق ثقافة بديلة تعزز حب المدرسة وتخفف من التسرب، الا أن بعض الطلاب اتخذوا من القرار غطاء للاستهتار بالعملية التدريسية وعدم احترام المدرسين.



تصاعدت اعداد الشكاوى بحق مدرسيهم ووصلت بعضها الى المخافر" لأتفه الأسباب" هذا ما دفع بعضهم للترحم على أيام زمان، مذكرين بمقولات الأمس القريب"العصا من الجنة أو العصا لمن عصا".

الإخوة أبو طارق
أبو وائل شكراً لقبول الدعوة للنقاش .
نعم وألف نعم
وفه التبجيلا
ومعلم وكفى وبكل معلم شرفا وقد بعث النبي رسولا
نحن نعلم أيها الإخوة أن المعلم مربي أجيال ومن علمني حرفاً كنت له عبداً وإلى ما هنالك ولكن والأهم بأن المدرسة هي البيت الثاني وكل ما يحصل من خلاف يقع على عاتق البيت الأول في التربية وإذا كان المعلم في السابق قد إضطر لإستخدام العصا وذلك نظراً للجهل والتخلف في الأسر(من الناحية العلمية فقط) والإن ونحن في الألفية الثالثة فلم يعد هناك بيت لم يدخله العلم حتى في أدنى المستويات العلمية والطالب الجيد هو الصديق الحميم لمدرسيه ولا يقع على المدرس أخطاء الأهل لأنه يحمل رسالة تربوية قبل العلمية ولم يتخرج من الحبس لكي ينتقم من طلابه .
إذا الذي يقع عليه اللوم هو الأهل وليس المدرسة ولا المدرس
وأسمحوا لي أن أتوجه لأصحاب هذه الرسالة السامية بكل الأخلاص والتقدير وأثابهم الله بما يقدمونه من جهد لإيصال رسالتهم

يسلمو ابو ساره على هالموضوع
فعلا زمااااان كنا نخاف المدرس ونحسب له حسابا ليس من الخوف من عقابه لا ولكن من شدة الاحترام والتبجيل له
ولكن طلاب هذه الأيام لايهمهم أحد ولا يكنون الاحترام للمعلم
وهذا كله في رأيي سببه الأهل وقلة التوجيه من ناحيه
ورفاق السوء من ناحية أخرى

الأخت وردة الجوري
سرني مرورك على الموضوع وشكراً للرد الواعي للموضوع سلمت يداكي