جزيرة المشاعر
في يوم من الأيام .....
كانت هناك جزيرة
حيث تعيش كل الصفات والمشاعر عليها (.....الغنى , الفقر , السعادة ، الحزن ، المعرفة , الغرور , الزمن , التعاسة , الألم , البؤس , الرقة ............)
كل الصفات والمشاعر بما فيها ((( الحب )))
و في أحد الأيام تم الإعلان لتلك المشاعر بأن الجزيرة ستغرق
لذلك جهز الجميع قواربهم ورحلوا ....؟
أراد ((الحب)) أن يكابر لآخر لحظة بينما الجزيرة تغرق
إلا أنه أسقط في يده فقرر ((الحب)) أن يرحل
ولكن لم يكن لديه قارب فأخذ يطلب المساعدة
كان الغِنى ماراً بجانب ((الحب)) في قارب كبير
فناداه ((الحب)):- " أيها الغِنى هل يمكن أن تأخذني معك ؟؟ "
أجاب الغِنى:- " لا، لا أستطيع، فهناك ذهب و فضة كثيرة في قاربي و لا يوجد مكان لك "
فقرر ((الحب)) أن يسأل الغرور الذي كان ماراً به في مركب رائع قائلاً:- " أيها الغرور أرجوك ساعدني "
أجاب الغرور:- " لا أستطيع مساعدتك يا حب، فأنت مبتل و قد تدمر قاربي "
و قد كان الحزن قريباً من ((الحب)) لذلك سأله ((الحب)) أن يساعده قائلاً:- " أيها الحزن، دعني اذهب معك "
أجاب الحزن :- " آه ... أيها ((الحب))، أنا حزين جدا و أحتاج أن أكون بمفردي "
و مرت السعادة بجانب ((الحب)) أيضاً
لكنها كانت سعيدة جداً لدرجة أنها لم تسمع ((الحب)) عندما ناداها..؟
وهكذا استمر ((الحب)) يطلب المساعدة من كل من مر بجانبه دون جدوى
ولكــــــــــــــــــــــــن ...................فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة
سمع ((الحب)) صوتاً يقول:- " تعال أيها ((الحب))، سأآخذك معي "
لقد كان كبيرا في السن .......
و شعر ((الحب)) انه مبارك و سعيد جدا لدرجة انه نسى أن يسأل هذا الكبير في السن عن اسمه وعندما وصلوا إلى أرض جافه ذهب هذا الكبير في السن في طريقه ومضى....... !!!!
وأدرك ((الحب)) انه مدين بالكثير لهذا الكبير في السن
فنظر إلى المعرفة - وهى كبيرة في السن أيضا ـ فسألها قائلاً :- " من هذا الذي ساعدني ؟ "
فأجابت المعرفة :- " انه الزمن "
سأل ((الحب)) ـ باستغراب ـ :- " الزمــــــن ؟؟؟"
سأل ((الحب)) مرة أخرى :- "لكن لماذا ساعدني الزمن ؟ "
ابتسمت المعرفة بحكمتها العميقة و أجابت:-
"لأن الزمن وحده قادر على فهم مدى عظمة
((الحب)) "
في يوم من الأيام .....
كانت هناك جزيرة
حيث تعيش كل الصفات والمشاعر عليها (.....الغنى , الفقر , السعادة ، الحزن ، المعرفة , الغرور , الزمن , التعاسة , الألم , البؤس , الرقة ............)
كل الصفات والمشاعر بما فيها ((( الحب )))
و في أحد الأيام تم الإعلان لتلك المشاعر بأن الجزيرة ستغرق
لذلك جهز الجميع قواربهم ورحلوا ....؟
أراد ((الحب)) أن يكابر لآخر لحظة بينما الجزيرة تغرق
إلا أنه أسقط في يده فقرر ((الحب)) أن يرحل
ولكن لم يكن لديه قارب فأخذ يطلب المساعدة
كان الغِنى ماراً بجانب ((الحب)) في قارب كبير
فناداه ((الحب)):- " أيها الغِنى هل يمكن أن تأخذني معك ؟؟ "
أجاب الغِنى:- " لا، لا أستطيع، فهناك ذهب و فضة كثيرة في قاربي و لا يوجد مكان لك "
فقرر ((الحب)) أن يسأل الغرور الذي كان ماراً به في مركب رائع قائلاً:- " أيها الغرور أرجوك ساعدني "
أجاب الغرور:- " لا أستطيع مساعدتك يا حب، فأنت مبتل و قد تدمر قاربي "
و قد كان الحزن قريباً من ((الحب)) لذلك سأله ((الحب)) أن يساعده قائلاً:- " أيها الحزن، دعني اذهب معك "
أجاب الحزن :- " آه ... أيها ((الحب))، أنا حزين جدا و أحتاج أن أكون بمفردي "
و مرت السعادة بجانب ((الحب)) أيضاً
لكنها كانت سعيدة جداً لدرجة أنها لم تسمع ((الحب)) عندما ناداها..؟
وهكذا استمر ((الحب)) يطلب المساعدة من كل من مر بجانبه دون جدوى
ولكــــــــــــــــــــــــن ...................فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة
سمع ((الحب)) صوتاً يقول:- " تعال أيها ((الحب))، سأآخذك معي "
لقد كان كبيرا في السن .......
و شعر ((الحب)) انه مبارك و سعيد جدا لدرجة انه نسى أن يسأل هذا الكبير في السن عن اسمه وعندما وصلوا إلى أرض جافه ذهب هذا الكبير في السن في طريقه ومضى....... !!!!
وأدرك ((الحب)) انه مدين بالكثير لهذا الكبير في السن
فنظر إلى المعرفة - وهى كبيرة في السن أيضا ـ فسألها قائلاً :- " من هذا الذي ساعدني ؟ "
فأجابت المعرفة :- " انه الزمن "
سأل ((الحب)) ـ باستغراب ـ :- " الزمــــــن ؟؟؟"
سأل ((الحب)) مرة أخرى :- "لكن لماذا ساعدني الزمن ؟ "
ابتسمت المعرفة بحكمتها العميقة و أجابت:-
"لأن الزمن وحده قادر على فهم مدى عظمة
((الحب)) "