طفل الانبوب حلا اصبح شائع لمعالجة العقم.....ويسمى
الاخصاب خارج الجسم
كان أول عمليّة ناجحةلإخصاب خارج الجسم "IVF" عام
1978 م لسيدة بريطانية والطفلة "لويزابروان" في 28 تموز في مدينة أولدام
بعمليّة قيصرية.
وهي الطريقة التي كان استخدامها في البداية فقط للسيدات
اللاتي يشكون من انسداد قناتي فالوب ثم مع تطور التجارب والعلم اتسع
استخدام هذه الطريقة لمشاكل غير انسداد قناتي فالوب. وتعتبر هذه الطريقة
تقريباً من أكثر الطرق انتشار في العالم، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35%
لكل دورة شهرية.
من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟
-
الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.
-
السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح
للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.
- تفيد هذه الطريقة الرجال
الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع
الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.
-
السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة
التجربة أمامهن قصيرة الأمد.
- حالات العقم غير معروفة السبب .
-
السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية
ماذا نعني بأطفال الأنابيب ؟
هو
إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات
الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى
يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه
العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار
أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالاً
أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى
داخل الرحم.
ملاحظة: قبل البدء بإعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن
تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل،
ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم
وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.
الرجال الذين تتولد
لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي
ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟
-
حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات. إن تنشيط
المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من
الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب
أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا أنتج المبيض أقل من ذلك فإن
العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا
حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل إلى الدورة التالية
ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة
النجاح تصل إلى 40%واذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25%
أما جنين واحد 17%.
- رصد البويضات بواسطة جهاز الايكو المهبلي لتحديد
حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم
المريضة بالمتابعة المستمرة .
تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من
أخذهرمونH.C.G
كيف تتم عملية سحب البويضات ، وما هي مضاعفاتها ؟
إن
جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز
الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تُحضَّر
المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل.
وهي
عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم. ثم يُنظَّفُ المهبلُ بمادة معقمة ليتم
سحب البويضات. وبعد ذلك يُدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات
بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً
من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة
الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى.
وبغض
النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقةو ليست
كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على
بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في
المركز بعد العملية.
يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من
وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج
الهرموني ( البروجسترون ) ابتداء من يوم جمع الحويصلات.
ملاحظة:
قد
تجمع الحويصلات في بعض الأحيان بواسطة جهاز تنظير البطن وهنا تحتاج المريضة
إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام، وبهذه الطريقة يمكن فحص منطقة
الحوض. معدل البويضات المجمعة بهذه الطريقة حوالي 80% .
ما هي الآثار
الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟
1- ألم ( مغص ) يشبه ألم
الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
2- إذا حصل نزيف
قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.
3-
احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.
وبشكل عام إذا شعرت السيدة
بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .
بعد جمع البويضات
تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي
وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على
الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.
- إخصاب البويضة
في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص
وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص
بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.
كما أسلفنا، فإنه بعد جمع
البويضات توضع في المحيط الخاص بهاالذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم
تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون
الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح
البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه ( الحاضنة ) تكون درجة
حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.
نقل
الأجنة كيف ومتى ؟
يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من
إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق
إدخال أنبوبCatheter خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف
الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في
الرحم
كيف تعرف السيدة بحدوث الحمل ؟
بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل
الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من
حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق
جهاز الموجات فوق الصوتية
- بعد إجراء العملية يمكن العودة إلى حياة
طبيعية مع ملاحظة عدم القيام بالأعمال المنزلية المرهقة أما السفر بالسيارة
أو الطائرة فمسموح به ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج. كما يمكن ممارسة
الجماع بعد 10 أيام بطريقة عادية.
كم مرة يمكن عادة عمليةI.V.Fإذا فشلت
المحاولة الأولى؟
والجواب أنه ليس هناك عدد معين ولكن الضغط النفسي
والإحباط الذي تشعر به السيدة عند فشل المحاولة الأولى يحتاج إلى 2-3 أشهر
للراحة. وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند
إجراء العملية، وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند قسم من
السيدات اللواتي يجرين هذه العملية يجعل احتمال الحمل خارج الرحم، وليس
العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود ولذا
فإن عدد الأجنة المنقولة هو ثلاثة عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من
جنين واحد ولكنه لا يمنعه.
ما هي العوامل التي تساعد على نجاح
عمليةI.V.F؟
عند البدء بالعلاج يجب إتباع ما يلي:-
1- يعتبر أول يوم
تلاحظ فيه الزوجة نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً، قليلاً أو كثيراً،
فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدورة وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع
للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
2- أخذ الحقن اللازمة لحث
المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب
التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.
3- مراجعة الطبيب بالوقت
الذي يحدده لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الإباضة لتحديد يوم جمع
الحويصلات من كلا المبيضين.
4- أخذ حقنةH.C.Gفي العضل في الساعة التي
يحددها الطبيب ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الإباضة قبل جمع البويضات.
5-
إتباع التعليمات بشأن الجماع وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعية ويفضل
امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.
7- أخذ
العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية.
لماذا
تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً ؟أغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال
الأنابيب كأمل أخير حيث أنها جعلت من حلم حقيقة. في السنوات الثلاثة
الأخيرة أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت
النتيج70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات وكانت
نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
1- إن نسبة النجاح تقل كلما
قل عدد البويضات المنقولة، . لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً وتعدد
الأجنة هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة
فقدان الحمل ( الإجهاض)، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من
ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز، عدا بعض الاستثناءات مثل كون عمر
المريضة تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم . وقد تعرضت لست محاولات
سابقة ولم تنجح، فهنا يمكن إعادة أربعة أجنة حتى تكون هناك أمامها فرصة
أكبر للحمل.
2- تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية،
ومن الممكن أن يُطلب من الزوج عينة أخرى من السائل المنوي إذا لم يتم حدوث
الإخصاب وذلك لإعادة المحاولة.
3- كلما زاد عمر المرأة تكون نسبة
النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر
عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.
4- تشوه الأجنة عندما يكون بسبب
تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك
ينتهي الحمل بالإجهاض.
5- البطانةالداخلية للرحم :-
حيث أنها تستجيب
لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان
تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها