الشاعر المرحوم
ابو حسن عبد الكريم رباح
ولد الشاعرأبو حسن عام 1897ونشأ في قرية إمتان
في كنف والده جابر رباح صاحب الأراضي الزراعيه
الواسعه .وبعد وفاة والده قام المتنفذون وأصحاب الأمر
من أسرته ببيعها . فانقلبت حياة الشاعر من رغد العيش
إلى شحه وشظفه فأعوزه الدهر وهذا هو بيت القصيد
كما يقولون حيث قال
بيض الليالي ما يجو ربع سودها *** هذاك من كان الزمان معاه
إن أكثر قصائد الشاعر نظمها في هذه المرحله لما لسنواتها من صعوبه
في العيش وتعب ومعاناة. فقد اشتغل عاملافي مطحنة قرية امتان (براكاً)
وفي أحد الأيام كتب له صديقه الشاعر حامد العبد الله على باب المطحنه
الخشبي قرينتين من بيت عتابه
يا هلّي قد قضيت العمر برّاك *** إلهك من أعمال الخير برّاك
فكتب الشاعر تتمة البيت
يا هل ناقل علينا حبوب برّاك *** تسامح من بدا لينا خطاب
ثم إنتقل ليعمل حصّادا وفي عام 1945سكن في خربة غرابه مع عياله
ليستمر هناك مدة ثماني سنوات وفي عام 1952 بدأت حياته بالإستقرار
حيث الأبناء شبوا ودخلوا في مجالات الحياة من الوظائف وأعمال مهنيه
ومن قصائده هذه المقتطفات
قال من بحور الفن
البـــارحه ما طبقون جـــفوني *** مـن يوم أيام الملاح جفوني
من بعد ما كان الدهر صافيلي *** اليوم خذلك عــاحياة غبوني
ومن بحور المطلوع
الدهر صولا توا كثير شناع *** وكثير خلا للهموم وساع
وكثير خــــرّب للعباد بيوت *** وكثير هدّم للـملوك قلاع
وأيضا من بحر المسحوب وهو المعروف في الجبل الشروقي
يا الله يلي خـــالق السهل والتل *** يا جاعل الدنيا بعــيدي مداها
يا رب عن كل المخاليق تنجل *** وعطيتك يارب ما حد عطاها
الصبر توهبنا حيث الصبر قل *** يما المصايب كف عنّا حداها
السعد غادي لا إلتفتلي ولا طل *** وحوالنا غير النحس ما دناها
يا ونتي ما ونـــــــّها كـل منعل *** ومفقود من عند الأطبه دواها
ومن بحر الهلا لي ما يعرف بالجبل الزوبعيات أو الفراقي
قال الذي ما أنصفوا الدهر بالسني *** مــره ولا بات بهـنا مــرتاح
ساهر ع زفرات الضمير وحرّه *** مــثل الصويب مجــوداً بسلاح
لولا زفيري أغرقتني مــدامعي *** ولولا دموعي كان جسمي راح
وأكثر ما أشتهر به الشاعر هو العتابه حيث يقول
سهرنا لبروق الضو لا حين *** يا نستنا الفرج من حين لا حين
كما حنت خلوج البدو لا حين *** يوم إن فـــارقوا عنها الضنى
وأيضا
يا جفني ما هجع ليله عاليلاي *** وأني من يوم فرقاهم عليلاي
مثل مجنون ما نادى عاليلاي *** نديت وفاتني ضعن الأصحاب
رباح وبعض أبيات من قصائده كما ورد في ديوانه
إخواني هذه نبذه بسيطه عن حياة الشاعر المرحوم أبو حسن عبد الكريم
ابو حسن عبد الكريم رباح
ولد الشاعرأبو حسن عام 1897ونشأ في قرية إمتان
في كنف والده جابر رباح صاحب الأراضي الزراعيه
الواسعه .وبعد وفاة والده قام المتنفذون وأصحاب الأمر
من أسرته ببيعها . فانقلبت حياة الشاعر من رغد العيش
إلى شحه وشظفه فأعوزه الدهر وهذا هو بيت القصيد
كما يقولون حيث قال
بيض الليالي ما يجو ربع سودها *** هذاك من كان الزمان معاه
إن أكثر قصائد الشاعر نظمها في هذه المرحله لما لسنواتها من صعوبه
في العيش وتعب ومعاناة. فقد اشتغل عاملافي مطحنة قرية امتان (براكاً)
وفي أحد الأيام كتب له صديقه الشاعر حامد العبد الله على باب المطحنه
الخشبي قرينتين من بيت عتابه
يا هلّي قد قضيت العمر برّاك *** إلهك من أعمال الخير برّاك
فكتب الشاعر تتمة البيت
يا هل ناقل علينا حبوب برّاك *** تسامح من بدا لينا خطاب
ثم إنتقل ليعمل حصّادا وفي عام 1945سكن في خربة غرابه مع عياله
ليستمر هناك مدة ثماني سنوات وفي عام 1952 بدأت حياته بالإستقرار
حيث الأبناء شبوا ودخلوا في مجالات الحياة من الوظائف وأعمال مهنيه
ومن قصائده هذه المقتطفات
قال من بحور الفن
البـــارحه ما طبقون جـــفوني *** مـن يوم أيام الملاح جفوني
من بعد ما كان الدهر صافيلي *** اليوم خذلك عــاحياة غبوني
ومن بحور المطلوع
الدهر صولا توا كثير شناع *** وكثير خلا للهموم وساع
وكثير خــــرّب للعباد بيوت *** وكثير هدّم للـملوك قلاع
وأيضا من بحر المسحوب وهو المعروف في الجبل الشروقي
يا الله يلي خـــالق السهل والتل *** يا جاعل الدنيا بعــيدي مداها
يا رب عن كل المخاليق تنجل *** وعطيتك يارب ما حد عطاها
الصبر توهبنا حيث الصبر قل *** يما المصايب كف عنّا حداها
السعد غادي لا إلتفتلي ولا طل *** وحوالنا غير النحس ما دناها
يا ونتي ما ونـــــــّها كـل منعل *** ومفقود من عند الأطبه دواها
ومن بحر الهلا لي ما يعرف بالجبل الزوبعيات أو الفراقي
قال الذي ما أنصفوا الدهر بالسني *** مــره ولا بات بهـنا مــرتاح
ساهر ع زفرات الضمير وحرّه *** مــثل الصويب مجــوداً بسلاح
لولا زفيري أغرقتني مــدامعي *** ولولا دموعي كان جسمي راح
وأكثر ما أشتهر به الشاعر هو العتابه حيث يقول
سهرنا لبروق الضو لا حين *** يا نستنا الفرج من حين لا حين
كما حنت خلوج البدو لا حين *** يوم إن فـــارقوا عنها الضنى
وأيضا
يا جفني ما هجع ليله عاليلاي *** وأني من يوم فرقاهم عليلاي
مثل مجنون ما نادى عاليلاي *** نديت وفاتني ضعن الأصحاب
رباح وبعض أبيات من قصائده كما ورد في ديوانه
إخواني هذه نبذه بسيطه عن حياة الشاعر المرحوم أبو حسن عبد الكريم