البوابة
من يمسك كبشة السمن العربي و"يقفّر" على المنسف يعني أنه
صاحب منزل، والمنسف العربي هو رمز من رموز الكرم في محافظة "السويداء"، ومن يسكب
"المليحية" بعد السمن يقوم بدعوة الضيوف لتناول الطعام، وهذه العادات هي منظومة
اجتماعية نابعة من عادات وتقاليد عربية أصيلة».
هذا ما تحدث به لموقع eSuweda
بتاريخ 21/5/2009 المهندس "جهاد أبو زكي" مدير السياحة بـ"السويداء" أثناء افتتاح
المهرجان السياحي الأول وعند دخول السيد وزير السياحة الدكتور "سعد الله آغا
القلعة" بصحبة وزيري الثقافة والبيئة والوفد المرافق له من شخصيات رسمية ومديرين
عامين ومديري السياحة وعدد كبير من المشاركين، وأضاف المهندس "أبو زكي" يقول: «تعد
العادات والتقاليد العربية الأصيلة واحدة من المنظومات الثقافية والفكرية التي
انتجها القدماء وأصبحت في يومنا الحالي تراثاً وموروثاً شعبياً يتغنى به أبناء كل
منطقة، ولهذا كل مدينة ومنطقة من سورية لها عاداتها وتقاليدها وتميزها بأعرافها
ومحليتها وتحاول نشر ثقافتها المحلية
عن
طريق تلك العادات، وتأتي إقامة هذا المهرجان بهدف تعريف المحافظات السورية على
نماذج من عاداتها وتقاليدها وصناعاتها الحرفية واليدوية ولوحات من فنونها الشعبية،
ولهذا كان لجناح "السويداء" خصوصية في تقديم نماذج عديدة وأهمها المنسف العربي».
وبيّن السيد "يعرب العربيد" رئيس قسم
الترويج والتسويق في مديرية السياحة بـ"السويداء" بالقول: «يستأثر الكثير من أبناء
الوطن بالعادات والتقاليد، وذلك بهدف المحافظة على تراثهم التاريخي وقد عرف أبناء
سورية بمنظومة اجتماعية يمكن من خلالها العمل على ترسيخ قيم اجتماعية وأخلاقية
وإنسانية وتحمل الانعكاس الجيد على أبناء الجيل وهذا ما انعكس علينا نحن أبناء جبل
العرب عندما
كانت المناسف العربية تقدم للضيوف ويقوم
صاحب العزيمة بسكب السمن العربي على المنسف وأيضاً "المليحية" (وهي من اللبن
المطبوخ مع الورس، أو من مادة أخرى اسمها "الكثى") الممزوجة بالسمن ولحم الضان، وهي
لا تقدم إلا للضيوف الأكارم الزائرين، والمنسف عبارة عن قطعة نحاسية دائرية لها
حلقتان وأحياناً يكون أكثر قد يصل إلى ثماني أو عشر حلقات في حال كبرت الولائم
المقدمة، وهو تعبير عن مدى الترحيب بالضيوف، وما قدم اليوم كان منسفاً مؤلفاً من
ستة حلقات تعبيراً عن تكريس عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة في المهرجان السياحي
الأول التي تفرض أن يقف العربي ويرحب ويهلل
بالترحيب خدمة للضيوف إذ عندما تحط الأقدام في أي منطقة في سورية
والبلاد العربية عامة وفي جبل العرب خاصة، لابد أن يتذكر المرء التاريخ العربي الذي
يعبق بنسائم عطرة تحمل الشهامة والكرامة والطيب والنخوة العربية».
صاحب منزل، والمنسف العربي هو رمز من رموز الكرم في محافظة "السويداء"، ومن يسكب
"المليحية" بعد السمن يقوم بدعوة الضيوف لتناول الطعام، وهذه العادات هي منظومة
اجتماعية نابعة من عادات وتقاليد عربية أصيلة».
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
هذا ما تحدث به لموقع eSuweda
بتاريخ 21/5/2009 المهندس "جهاد أبو زكي" مدير السياحة بـ"السويداء" أثناء افتتاح
المهرجان السياحي الأول وعند دخول السيد وزير السياحة الدكتور "سعد الله آغا
القلعة" بصحبة وزيري الثقافة والبيئة والوفد المرافق له من شخصيات رسمية ومديرين
عامين ومديري السياحة وعدد كبير من المشاركين، وأضاف المهندس "أبو زكي" يقول: «تعد
العادات والتقاليد العربية الأصيلة واحدة من المنظومات الثقافية والفكرية التي
انتجها القدماء وأصبحت في يومنا الحالي تراثاً وموروثاً شعبياً يتغنى به أبناء كل
منطقة، ولهذا كل مدينة ومنطقة من سورية لها عاداتها وتقاليدها وتميزها بأعرافها
ومحليتها وتحاول نشر ثقافتها المحلية
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| المهندس جهاد ابو زكي |
طريق تلك العادات، وتأتي إقامة هذا المهرجان بهدف تعريف المحافظات السورية على
نماذج من عاداتها وتقاليدها وصناعاتها الحرفية واليدوية ولوحات من فنونها الشعبية،
ولهذا كان لجناح "السويداء" خصوصية في تقديم نماذج عديدة وأهمها المنسف العربي».
وبيّن السيد "يعرب العربيد" رئيس قسم
الترويج والتسويق في مديرية السياحة بـ"السويداء" بالقول: «يستأثر الكثير من أبناء
الوطن بالعادات والتقاليد، وذلك بهدف المحافظة على تراثهم التاريخي وقد عرف أبناء
سورية بمنظومة اجتماعية يمكن من خلالها العمل على ترسيخ قيم اجتماعية وأخلاقية
وإنسانية وتحمل الانعكاس الجيد على أبناء الجيل وهذا ما انعكس علينا نحن أبناء جبل
العرب عندما
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| وزير السياحة يقفر على منسف السويداء |
صاحب العزيمة بسكب السمن العربي على المنسف وأيضاً "المليحية" (وهي من اللبن
المطبوخ مع الورس، أو من مادة أخرى اسمها "الكثى") الممزوجة بالسمن ولحم الضان، وهي
لا تقدم إلا للضيوف الأكارم الزائرين، والمنسف عبارة عن قطعة نحاسية دائرية لها
حلقتان وأحياناً يكون أكثر قد يصل إلى ثماني أو عشر حلقات في حال كبرت الولائم
المقدمة، وهو تعبير عن مدى الترحيب بالضيوف، وما قدم اليوم كان منسفاً مؤلفاً من
ستة حلقات تعبيراً عن تكريس عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة في المهرجان السياحي
الأول التي تفرض أن يقف العربي ويرحب ويهلل
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| يعرب العربيد |
والبلاد العربية عامة وفي جبل العرب خاصة، لابد أن يتذكر المرء التاريخ العربي الذي
يعبق بنسائم عطرة تحمل الشهامة والكرامة والطيب والنخوة العربية».
