عسى أن ترقى لمستوى أذهانكم
وَنْ جرح الْما لقى له مَنْ يِخِيْطه ـــــــ وقام شوقي يجلد الجرح بْسِياطه
ويل قلبي لَهْبة اللوعة تحيطه ــــــــ لين عَدَّا القلْب حَدّ الإستِشاطة
والهواجس دمّرتْ راسي بْخَبيطا ــــــ وأفقدتْني روق فِكري وإنضباطه
يا الخلايق ما حَدِ يْقللي بسيطة ـــــــ لِعْن أبوها وينها هذي البساطة
لو نثَرْتوا مِنْ غبوني عالبسيطة ـــــــ ما بقى شبْرٍ على حال انبساطه
لاظيات الشّوق لا صارت سَليطة ــــــ عالمفارق زلْزل الأرض بْعياطه
للوليف الجاز قدْره كل عيطه ــــــــ مالكٍ لي دون حيلة أو وِساطة
كم بقربه كانت أنفاسي نشيطة ــــــــ وبالنّوى بالكاد أقوى عالتِقاطا
ثاريَ العشّاق بأفعالٍ عبيطة ـــــــــ وبْسبايب حال عيّا بانحطاطه
يركضوا خلف التّذاكر دون حيطة ــــــ ما يداروا طيش فكرى واعتباطا
وشْ بقى لي بْغربتي غير الخريطة ـــــ أَنْظُرا ويْجِن دمعٍ ما تِباطا
وناس مِيَّةْ لون ما تِفهَمْ خليطا ــــــــ وأمزِجَةْ هذا وهذا واشتِراطه
وآنيَ المشتاق للرّيم وْمحيطه ـــــــــ تاج سعدي وْقصر خفّاقي وْبلاطه
وصْلهُ ما ينقطع بالرّوح خيطه ــــــــ وابتهاج النّفس هوَّ وارتباطا
أدمنه وأدمن أراضيه الغبيطة ـــــــــ وغير حُبّه ما بَعِدْ قلبي تِعاطا
ودنيتي ذي مِنْ محيطا لَـ محيطا ـــــــ كل أرضٍ دونها محْروق باطا
بقلم: جلال فايز عزالدين
26-12-2007