ولو أن الوقت وقت مسابقة والناس كلها مشغوله فيها الا أن بعد الأخوة والأحبة من شعرائنا الأكارم
قد حركوا الجو مما دعاني أن أتشجع و أعلن لكم هذه القصيدة المتواضعه .. نرجو أن تنال استحسان الجميع
الوفا
أيامنا والوقت .. كيف مُحــــسوبــه ........ ياما على هامات غيمـــه بنـــينا
راح الزمن واحلامنا ما درو بـه........ ولاّ ترى الأحلام بسّــــه جنيـــنا
أدريك يا حلم ٍ عرف وش يشوبــه ........ وادري الليالي كم سكنها الحنينـا
و ادري الهواجس لو تخايل ذنوبه ........ كان الهوى ما تحترق له سنينا
من علّم الانسان يجني طيـــــوبه ......... ويبكي على بيبان هكّ السفينه
خبير باجناس الهوى وبي عيوبه ......... خبر الليالي والعيون الحزينــــه
ناداه غرٍّ هفهف الشّـــــوق ثوبه ......... وياما نادته اريام قبل ٍ فتيـــــنه
جلمود قلبه.. ليـــن تولع حروبه ......... ياما تكسّر فوق شاطي و مينـا
وياما شماله ضيعت له جنوبـــه ......... ويسراه تاهت وين تلقى يمينــه
رمز القلوب اللي تعطّر جيوبــه ......... و دموع عينه بالمواقي دفينـــه
هو بالوفا بنيــــان طوبــه وطوبه ......... مرّت علــــيه معكّرات السكينـه
يجتاح قلبه شـــوق عالي هبوبــه ......... ما هو على محبـــوبةٍ أو خدينــه
شوق الذي رام الوفا و انطلو بـه ......... وكن ضيّعه بالناس وينه و وينـه