من كثر مابي يالربع وآعذابي...وضح شهابي بالمفارق وهامي
من عقب ذا شديت عشرة سراحيب...اليا مشو ذرعانهم كالدواليب
اسرع من اللي يقطعوا الدو تهذيب...من غير طوله مثل رف الحمامي
الاوله من خاص ركب اللحاوي....وشدادها ما كلفوا كل غاوي
تامن عليها لو مشت بك خلاوي....بس انت جود حبلها والزمامي
الثانيه خذيتها من التياها....ياذكرت الله يوم غارو تواها
اسرع من الدولاب نقلة اخطاها...من خلقته ما وقفت للمسامي
الثالثه شعلا من الهجن حره...تسبق رفاريف القطا من مفره
ركابها ما باعها ب مية صره...ولو ملوله خرجها للعصامي
الرابعة شقحا بوضاح سمينه...عوصا على قطع الفيافي متينه
اليا مشت غدوه من ارض المدينه...تلفي دمشق الشام قبل الظلامي
الخامسه من نجد جت مستحيله...من هجن ولد سعود حره اصيله
ما وقفت بالعمر للسوم شيله...ترعى عفا روس النفل والخزامي
السادسه سنة على كل سيده...عبد الاماره ما جذبها لسيده
مرباعها بين (احبكي)و(السويده)...ومقيظه مابين(سالي)و(رامي)
السابعه سبحان ربي خلقها...تمشي جنوب ولا توالف رفقها
شاهينة وانحل منها سبقها...تعجلك عن رد المسا والسلامي
وسلامتكن ابو سلمان عمران عريج
الثامنه ما دنيت للضرابي...ولا عفتوها باردين الخوابي
ترعى زهر نوار خاص العشابي... لا ما قظت مرباعها بالتمامي
التاسعه جتنا عطا من الشعالين...تسبق هبوب الريح باتلى التشارين
لولا رسونها والحقب والمحاجين...ما جودوها غير شد الخزامي
العاشره عليا وعليها غواها...ساهوجة قطع الفيافي مناها
مثل النعامه الرابيه بي فلاها...ان طالعا القناص زوع شمامي
كملوا ركايبنا عشره بالحسابي...واللي عليهن ما عليهم احسابي
قوموا اعتلوهن ياوجوه الذيابي...ودي على حوران وصل كلامي
تولموا ياهل الركاب الرعايب...من فوق عجلات الخطا للطلايب
دركتم لله وخضر وشعيب...من شر اولاد الزنا والحرامي