كم شاقني يا زين مــن ذاك الولف..... جوزٍ بعبه مـــــــن الطيور الجارحة
دني دواتك بالعــــــــجل نفتح ملف..... نملم قــــــــــــوافي للعنود الجامــحة
أرخي يراعي بحبها حـــــــت ألف..... وردات ترهج ضوع عـــطرا فايحة
من براق لديرة مـــلح حتى الزلف..... كفة جمالا ع الخــــــــلايق راجحــة
دامس الليل يغطيَ خصيرها ويلف..... ينثر مههف عـــــلى متوني يمازحة
حسَ رهيف وزوّد بقــــــلبي الدلف..... قامت تِزاحم روض صـــدرا فاتحة
موقٍ لها مُـزن وهمى تذرف سلف..... تفدي عشيق الـروح ترخص بايحة
مسلسل عريق مضمر ونعم الخلف..... رعبوبةٍ تشدا الصــــوافي الراشحة
من بعد ظمة جيــــدها شوفا تحلف..... يفداك ما حاشة عـــروقي سابحـــة
يا وديدي هـــاك مرحوم الساـــــف..... حيث المودة بظـل شخصك رابحة
لو غاب نجـــم سهيل بتكون الخلف..... من صغرسني ريم رودك سارحة
ذا هوّ خفوقي عن هــواكم ما زلف..... روحي بقلبك مــــــا هقيته زايحــة
حبك حبيبي صــادق وما به كلــف..... قلــــــوبٍ تلاقو و السلام مصافحة
ذولا وِصَايف ناف عـــدّا عالألف..... ترمي لحظـــــها بالسهام الذابحـــة
رديتها بقافـــــــات أشلفها شلــــــف..... تغــــدغ مشاعر للهنوف النايحـــة
ولّى العمر يا هيه بعــــــــــدا تلــف..... بطرد الهوى مالـــــه نديدا طافحة
أتنا لقاكم من بعــــــد ذاك الحلــــف..... من باب حلمــــك نرتجيك الفاتحة
نشأت نرش /صلخد/