الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز[1] الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623[2] عندما وحد فخر الدين جميع الإمارات اللبنانية. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموما ولبنان خصوصا، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر.[3] يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه هو الذي ضمّ جميع المناطق التي تُشكل لبنان المعاصر تحت لوائه، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر "مؤسس لبنان الحديث".[4]كان فخر الدين سياسيّا داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي وال أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله
الأمير فخر الدين المعني الثاني
????- زائر
- مساهمة رقم 1
الأمير فخر الدين المعني الثاني
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز[1] الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623[2] عندما وحد فخر الدين جميع الإمارات اللبنانية. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموما ولبنان خصوصا، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر.[3] يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه هو الذي ضمّ جميع المناطق التي تُشكل لبنان المعاصر تحت لوائه، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر "مؤسس لبنان الحديث".[4]كان فخر الدين سياسيّا داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي وال أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله
فارس بلا جواد- مــــديــــر عـــــام
- الجنس : عدد المساهمات : 1401
نقـــــاط جبليــــــــــــة : 33660
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 55
- مساهمة رقم 2
رد: الأمير فخر الدين المعني الثاني
اول مره اقرا عن هذا الرجل
و استغرب لما لا يضعه الاعلام اللبناني
اول حدث او يحكي فيه كمؤسس حسبما جاء للبنان الحديث
اشكرك للموضوع
و استغرب لما لا يضعه الاعلام اللبناني
اول حدث او يحكي فيه كمؤسس حسبما جاء للبنان الحديث
اشكرك للموضوع