يقول المجاهد "متعب الجباعي" في مذكراته: «جراء المناورات التي جرت بين الثوار والجيش الفرنسي قصف الطيران القرية ضناً منهم أن الثوار متمركزين فيها فذهب عدد من الشهداء منهم "سليم أبو عمار" ومن النساء "هدية الجباعي" و"خزعه سعيد" و"رضيه حمايل" و"خزمه أبو عمار"، بعد أن تمكنت الحملة من الفرار اتجهت جنوبا حتى قرية "الرشيدي" حيث توالت عليها الهجمات واستشهد هناك "نايف الجباعي" و"سالم كمال"».
يقول الشاعر الكبير "صالح عمار" مخلدا هذه المعركة:
«رشيد الباشا طليع/ حالف لفرنسا ما يطيع
ليحصل على جميع/ حقوق بلادو ويصفى الكاس
بالشبكي علّق الشر/ تحاوطوها سباع البر
ذوقوهم زوم المر/ باسعنا اشتد القواس
اهل الشبكي يوم الضيق/ فرقوا العسكر
تفريق
صويبهم ما ظني يفيق/ يموت ولا يطلعلوا انفاس».