تعمل الجمعيات الأهلية على خلق حالة تفاعلية في المجتمع الموجودة فيه، كأن تنطلق من مسألة الحفاظ على البيئة أو تعمل على الاهتمام بقضايا المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، أو توفر ساحة للتواصل الاجتماعي والثقافي والفكري في كثير من الجوانب.. وتهتم بنقل نشاطها إلى الجوار من قرى ومدن قريبة لتصل أحياناً إلى محافظة أخرى.
السيد "هاني جربوع" مغترب لما يزيد عن خمسين عاماً وهو من مواليد "السويداء" عام 1927 م ورئيس الجمعية قال: «جاءت فكرة تأسيس جمعية الصداقة السورية الفنزويلية في سورية لزيادة التواصل بين المغترب ووطنه، فهناك عدد كبير من أبناء "السويداء" على وجه التحديد في فنزويلا، لذا عملنا على تأسيس الجمعية في محافظة "السويداء" وقد قام الرئيس الفنزويلي "هوغو تشافيز" بتدشين المقر في
السيد نبيه القاضي |
عام 2009 أثناء زيارته لمحافظة "السويداء" وزرع شجرة قبالة حديقة الفيحاء وقال وهو يزرعها: "سأضع روحي مع الشجرة"، وإلى اليوم نعمل باستمرار على التنسيق مع السفارة الفنزويلية في سورية للقيام بالأنشطة المختلفة.
أول اجتماع للجمعية كان في عام 2005 م وقد حضر ما يزيد عن مئة مغترب، وتم اختيار تسعة أعضاء منهم كهيئة إدارية لها وعينت رئيساً لها، لأسافر فيما بعد إلى فنزويلا وأجمع التبرعات من المغتربين السوريين هناك لبناء مقر للجمعية، وبالفعل تم شراء أرض مناسبة وبدأنا بإنشاء المقر الذي هو عبارة عن مجموعة من فندق وشقق للإيجار، بالإضافة إلى صالة بمساحة 1000 متر مربع وحديقة ستتم تسميتها باسم المحرر الفنزويلي "سيمون بوليفار"، مقر الجمعية الحالي هو مقر مستأجر وفور الانتهاء من المقر الجديد سننتقل إليه لمواكبة أنشطتنا وتوسيعها».
وعن نشاطاتهم كجالية عربية في بلاد الاغتراب والتي منها انطلقت فكرة تأسيس الجمعية في "السويداء"؟ أضاف: «قمنا بتأسيس النادي العربي في فنزويلا، وقد امتد على مسافة تزيد
أول اجتماع للجمعية كان في عام 2005 م وقد حضر ما يزيد عن مئة مغترب، وتم اختيار تسعة أعضاء منهم كهيئة إدارية لها وعينت رئيساً لها، لأسافر فيما بعد إلى فنزويلا وأجمع التبرعات من المغتربين السوريين هناك لبناء مقر للجمعية، وبالفعل تم شراء أرض مناسبة وبدأنا بإنشاء المقر الذي هو عبارة عن مجموعة من فندق وشقق للإيجار، بالإضافة إلى صالة بمساحة 1000 متر مربع وحديقة ستتم تسميتها باسم المحرر الفنزويلي "سيمون بوليفار"، مقر الجمعية الحالي هو مقر مستأجر وفور الانتهاء من المقر الجديد سننتقل إليه لمواكبة أنشطتنا وتوسيعها».
وعن نشاطاتهم كجالية عربية في بلاد الاغتراب والتي منها انطلقت فكرة تأسيس الجمعية في "السويداء"؟ أضاف: «قمنا بتأسيس النادي العربي في فنزويلا، وقد امتد على مسافة تزيد
..... |
عن 1000م، واحتضن حفلاتنا ومناسباتنا الاجتماعية والثقافية، وكنا نقوم بإحياء حفلات الأعراس فيه ويشاركنا أبناء الشعب الفنزويلي، عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وأكلاتنا الشعبية، وقيام الجمعية للمغتربين العائدين للوطن سيؤمن استمرار العلاقات بيننا وبين فنزويلا، وسيكون هناك تواصل وحفلات مشتركة».
المهندس "نبيه القاضي" من مواليد عام 1947م أمين سر الجمعية، وأول مهندس سوري في فنزويلا، تحدث بقوله: «ما نقوم به اليوم من نشاط في الجمعية ما هو إلا استمرار لذلك النشاط الذي بدأناه في الاغتراب أنا سافرت إلى فنزويلا في عام 1969م وتابعت دراستي فيها حتى حصلت على شهادة في هندسة البترول عام 1974م، عملت في عدد من الشركات في فنزويلا وتوجهت للعمل الاجتماعي منذ عام 1970م، وكنت أقوم بدورات لمحو أمية المغتربين المقيمين في فنزويلا لزيادة ارتباطهم بأرضهم لأن منهم من ولد وعاش لا يعرف العربية، ومنزلي كان مفتوحاً لمختلف أنواع اللقاءات الثقافية والفكرية».
وعن أبرز النشاطات التي أقيمت؟ أجاب: «نحن نقوم بإحياء الحفلات الخاصة بفنزويلا في "السويداء"
المهندس "نبيه القاضي" من مواليد عام 1947م أمين سر الجمعية، وأول مهندس سوري في فنزويلا، تحدث بقوله: «ما نقوم به اليوم من نشاط في الجمعية ما هو إلا استمرار لذلك النشاط الذي بدأناه في الاغتراب أنا سافرت إلى فنزويلا في عام 1969م وتابعت دراستي فيها حتى حصلت على شهادة في هندسة البترول عام 1974م، عملت في عدد من الشركات في فنزويلا وتوجهت للعمل الاجتماعي منذ عام 1970م، وكنت أقوم بدورات لمحو أمية المغتربين المقيمين في فنزويلا لزيادة ارتباطهم بأرضهم لأن منهم من ولد وعاش لا يعرف العربية، ومنزلي كان مفتوحاً لمختلف أنواع اللقاءات الثقافية والفكرية».
وعن أبرز النشاطات التي أقيمت؟ أجاب: «نحن نقوم بإحياء الحفلات الخاصة بفنزويلا في "السويداء"
بعض الصور التي تعرف بفنزويلا |
وبالتنسيق مع السفارة حيث تمت دعوة السفارة أكثر من خمس مرات وتم إحياء الحفلات في المركز الثقافي العربي ومسرح التربية، ما يعيق عملنا في الوقت الحالي هو ضيق المكان وبانتظار مقر الجمعية الجديد لبدء النشاط الفعلي، فلدينا خطط لتعليم اللغتين وإحياء تراث البلدين من خلال الأنشطة والمعارض، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والسياحية».