انطلقت رحلة الوفاء لحماة الديار على ظهور الجياد العربية من أمام النصب التذكاري لشهداء الثورة السورية الكبرى و ضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في قرية القريا يوم الإثنين 25 تشرين أول 2010 على أن تصل إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد وضريح الشهيد باسل الأسد يوم 16 تشرين الثاني 2010 وذلك مروراً بدمشق والوقوف عند ضريح الناصر صلاح الدين الأيوبي وساحة الشهيد يوسف العظمة , ثم الانطلاق إلى مدينة حمص لزيارة مقام الصحابي الجليل خالد بن الوليد ومنها إلى قرية الشيخ بدر في محافظة طرطوس لزيارة ضريح المجاهد الكبير صالح العلي وانتهاء بمدينة القرداحة في اللاذقية , هذا ما أعلن عنه الأستاذ الرحالة والمستغرب السوري عدنان فايز عزام كما صرح بأن هذه الرحلة هي الأولى من نوعها والتي يتمنى الرحالة أن تصبح تقليداً سنوياً بمناسبة حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد.
وتهدف الرحلة إلى التذكير برموز أمتنا والوفاء لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد , كما تهدف إلى الربط بين الأصالة والحداثة والتأكيد على أن طريق الحداثة يتم عبر تمسكنا بمقومات هويتنا ورموز أمتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وفي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 27 تشرين أول 2010 ومن أمام مبنى محافظة السويداء وقبالة النصب التذكاري لشهداء الثورة السورية الكبرى في ساحة سلطان الأطرش قام الدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء وأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة وتمنى السيد المحافظ للرحالة عزام ورفاقه رحلة موفقة وودع الفريق بحضور جمع كبير من المواطنين والجهات الإعلامية , وبدوره شكر الرحالة عزام خلال هذا اللقاء السيد المحافظ والسادة أعضاء المكتب التنفيذي وجميع من حضر لوداعهم . كما تقدم بالشكرللأستاذ أنور زين الدين نائب السيد المحافظ لدعوته لهم في شهبا خلال مرورهم بها . وتقدم بالشكر لكل من ساهم في دعم هذه الرحلة وخص بالشكر قائد الدفاع المدني بالسويداء والسيد عاطف الزيبق رئيس الاتحاد العربي السورية للفروسية , والسيد نصار كحول مربي الخيول العربية الأصيلة لمساندته للرحلة والسيد أحمد غازية المشرف على الخيول . والسيد الإعلامي سامر يوسف الراعي مدير إذاعة / أف أم / هو وفريق عمل الإذاعة لمتابعة مسيرالرحلة.
والجدير بالذكر أن الشباب الخمسة الذين أحبوا أن يشاركوا الرحالة عزام في رحلته هم طلاب جامعيين أحبوا أن يشاركوا الرحالة عزام في رحلته بعدما قرؤوا الجزء الأول من كتابه الاستغراب هذا الكتاب الذي تم تأليفه باللغة الفرنسية ثم قامت وزارة الثقافة في سورية بطباعته باللغة العربية وكان بعنوان " الاستغراب "
.وهؤلاء الرحالة هم:
علاء الدين هزاع / طالب حقوق / , وتوفيق صابوني / طالب أدب فرنسي / , وطارق الخطيب / طالب أدب فرنسي / , ومازن التقي /
طالب أدب فرنسي ودراسات قانونية / , وعبد الفتاح سكر / طالب أدب إلماني /
كان لي الشرف أن أرافق الرحالة الستة حتى مدخل مدينة السويداء الشمالي وقمت بالتقاط الصور التذكارية في جميع النقاط التي مرت فيها قافلة الرحلة واعداً إياهم بأن أتقصى أخبارهم أولاً بأول حتى نهاية الرحلة ونشر ما نتوصل إليه عبر موقعكم إلى العالم . وللخبر استمرار تابعوا معنا ....
منقوووووووووووووووووول