معلومات خاصة .
مشروع ضرب سوريا
مراحل المشروع المقدم لرئيس جهاز الموساد
(الصفحة الأولى 1 )
يستند المشروع على عدة فئات :
- رجال الموساد الإسرائيليين الذين تمكنوا من الدخول إلى سوريا بجوازات سفر أمريكية وفرنسية وبلجيكية وبريطانية.
- شخصيات معارضة سورية داخل سوريا وخارجها من الشخصيات التي تطالب بإسقاط النظام.
- شخصيات ودول عربية تعمل على تقدمة الغطاء العربي للمعارضة.
- رجال دين من مختلف الطوائف.
- الأكراد والأخوان المسلمين.
دور رجال الموساد في سوريا:
إن دور رجال الموساد إدخال السلاح إلى سوريا ,عن طريق لبنان والأردن والعراق, وتدريب مجموعات من السوريين المتعصبين طائفياً قبل نهاية عام2010 , وكذلك تزويد هذه الجماعات بأجهزة اتصال متطورة , وتدريبهم على كيفية استخدامها, كما يقوم الموساد بتوزيع هذه المجموعات على المحافظات والمدن السورية, لتوسيع نطاق عملياتها من جهة, ولتوسيع دائرة الأثر النفسي الذي ستتركه ضرباتهم على السوريين, وعليهم استغلال أماكن التجمع كالأسواق والمسيرات التي سيعمل أفراد من الأخوان المسلمين, وتنظيمات سلفية متطرفة أخرى من تنظيمها, على أنها مسيرات سلمية, وتكون المسيرات نفسها تحتوي على عناصر مسلحة من الأخوان المسلمين, حيث يستطيعون إطلاق النار على المتظاهرين , والاختفاء فوراً بينهم أو إخفاء الأسلحة هذا في حال وجود الأمن , أما في حال غياب الأمن , فعلى رجال الموساد الظهور بمظهر الأمن السوري , والقيام بأعمال القتل وتفريق المتظاهرين بالقوة , وسيتم تامين اللباس العسكري والبطاقات العسكرية, والمهمات الموقعة والتي تأمر بإطلاق النار من قبل قادة الأجهزة الأمنية.
(الصفحة الثانية 2)
دور الدول والشخصيات العربية :
وهي ذات الدور الأهم , وتتوزع في لبنان , والسعودية, وقطر, نواب ووزراء وسفراء وشخصيات أمنية, واقتصادية ,تعمل هذه الشخصيات مع النظام السوري, بدورين دور الصديق الناصح الذي يقوم بنصح الرئيس السوري, بضبط النفس والنظر إلى المطالب الأمريكية والإسرائيلية, على أنها السبيل الوحيد ليبقى في منصبه, والدور الثاني تامين التمويل اللازم لدعم المعارضة السورية, وتسهيل حركتها, وإعلان حمايتها إن لزم الأمر.
دور المعارضة السورية:
الأكيد أن الموساد سيقوم بتصفية المعارضة السورية , بعد الإطاحة بالنظام باستثناء ثلاثة شخصيات خدمت إسرائيل, أكثر من الإسرائيليين أنفسهم , أما دور المعارضة فليس أكثر من تقديم الدعم السياسي في الإعلام والنشر, بأن سوريا بلد داعم للإرهاب , والنظام في سوريا نظام ديكتاتوري , وان خلاص الشعب السوري لن يكون إلا بتغيير النظام.
ومحاولة الاتصال ببعض شخصيات النظام, وإعطائهم الوعود ببقائهم في النظام, إذا لم يقوموا بلعب أي دور في ما سيحدث, كما يطلب منهم الكف عن أي تحرك سياسي , وإفشال أي مهمة يكلفون بها, كما سيقومون بتحويل أرصدتهم إلى الخارج ضربة للاقتصاد السوري.
الأكراد والإخوان المسلمين :
اكبر حليف لإسرائيل في سوريا, وان كان لا بد من عمليات عسكرية, ذات مستوى عالٍ فلا بد من الاستعانة بهم ,وكأي دولة تسعى إلى تدمير دولة أخرى, فلا بد من طحن الجيش السوري, والإخوان المسلمين في معركة واحدة, وينبغي تزويد الإخوان المسلمين بسلاح يجعل المعركة متكافئة, وغير قابلة للحسم ,أما الأكراد فالدور الأساسي فيكمن في العمل على الانفصال عن سوريا, وتحقيق دولة تسحب الجيش السوري من أقصى الجنوب السوري, إلى أقصى الشمال ,كما يصبح الأكراد هم القضية العربية وليست فلسطين.
(الصفحة الثالثة 3)
أين سنبدأ عملياتنا :
درعا هي المحافظة الأفضل, لكونها من الطائفة السنية المتعصبة جداً, ولان سكانها وبقسم كبير منهم, لا يتمتع بما يسميه العرب الحس القومي, ولأنهم تجار طرق ومعظم قادتهم إما تجار أسلحة, أو مخدرات, أو يعملون بالدعارة والتزوير, وهي محافظة لا يزال زعماء العشائر يسيطرون عليها, وقد جمع رجال الموساد عنهم الكثير من الأدلة التي تدينهم, في تجارة السلاح ,والمخدرات, ما يجعلهم مرغمين على التعاون معنا.
بدائل عن محافظة درعا :
سنقوم بتجهيز المناطق الأساسية حمص وبانياس, لكن الوضع بحمص لن يكون في صالحنا, بسبب التركيبة الطائفية المتغيرة لهذه المنطقة, وسيتم استخدام الجوامع الأساسية في هذه المناطق , كي يتم لصق تهمة الإرهاب بالإسلام, ومهما كانت النتيجة من هذه الحركات, فإننا سنستفيد إما بضرب الإسلام, كحل يفترضه العرب لدولة فلسطين, أو بضرب النظام السوري ,والقضاء على أي احتمال لحرب مع إسرائيل .
(الصفحة الرابعة 4)
الشخصيات التي يجب العمل على اغتيالها في مرحلة الفوضى :
يجب التركيز على أن تكون الشخصيات جميعها من الطائفة السنية, لكي يتم اتهام الرئيس السوري بتنظيم تطهير طائفي, حتى ضد أتباعه, ولا بد من استهداف مفتي الجمهورية, ومفتي مدينة حلب, ومفتي مدينة حمص, واغتيال بعض العسكريين ذوي الرتب العالية, لن نعمل في هذه الفترة على ضرب الكنائس, طالما أن أوربا تقف في وجه سوريا, وتدعو إلى الإصلاح, ومحاصرة النظام بمطالب لا يمكنها هي نفسها تحقيقها .
ضربات موجعة للأمن السوري:
نتوقع من الرئيس السوري ونحن أكثر العارفين به, أن يقوم بسحب السلاح من القوات الأمنية, عند أول اتهام لهذه القوات بقتل المدنيين, وحينها علينا عدم التعرض للمدنيين بأي طلقة, لان ذلك سيكشف تورطنا , وطالما أن الأمن غير مسلح, وعند الضرورة فقط (ونعني بالضرورة أن الأمن قد كشف أي من عناصرنا) فعلينا توجيه الرصاص نحوه مباشرةً .
(الصفحة الخامسة 5)
تقسيم الجيش :
الجيش السوري جيش عقائدي, وكل من ينتسب إليه ينتمي إلى حزب البعث, ولذلك لا بد من تقسيم الحزب إلى جناحين ,جناح يدعو إلى الإصلاح, وجناح يدعم الحرب, وحتى ينتهي الصراع الحزبي سنعمل على خلق كل أنواع الفتن الطائفية, والمذهبية, والسياسية, بين أفراد الجيش, تبدأ بعمليات قتل متعاقبة لعسكريين من مختلف الطوائف, وتنتهي بدعم جزء من الجيش من قبل الدول العربية ضد القسم الأخر.
اخطر ما يمكن أن تواجه إسرائيل في هذه المرحلة :
لن نتحمل كدولة إسرائيل أي خطا مهما كان صغيراً, فمن الممكن أن يقوم الرئيس السوري, بشن حرب مفاجئة ضدنا بمساعدة إيران, ولا يمكن لأي دولة إيقاف أي حرب, يمكن أن تقصف فيها مخازن الأسلحة النووية ,والمفاعلات النووية, وفي فورة غضب, كهذه من الممكن أن تتعرض مصالحنا في كل أنحاء العالم للتهديد, من قبل أجهزة المخابرات السورية, وحزب الله الذي هدد المسئولين الإسرائيليين علناً.
(الصفحة السادسة 6)
والجواب على سؤالك ,حول كيفية تعطيل الجيش السوري, فلا بد من تلفيق تهم اغتصاب باختطاف المدنيين, ذكور وإناث في غرف مثل السجون السرية, في سوريا من قبل رجال يرتدون ملابس الجيش السوري, لفك الصلة بين الجيش العقائدي الذي يحمي النظام, وإرادة الشعب, ثم الوصول إلى جميع أهدافنا.
ملاحظات:
ثقة الجيش والشعب السوري بالرئيس السوري هو أخر سلاح لدى الرئيس السوري , بزعزعة ثقة الشعب ليس هناك حاجة لزعزعة ثقة الجيش بالرئيس.
كل ما يسعى له عملائنا هناك, لا قيمة له, طالما أن الصغار يهتفون للرئيس السوري قبل الكبار.
لست مقتنعاً بكل الخطط التي قدمت في الماضي , أو بإمكانية هزيمة السوريين , بقيادة بشار الأسد , ولكنني قدمت لكم أفضل ما يمكننا القيام به قبل اتخاذ قرار اغتيال عدو قوي مثله.
(انتهى)
منقووووووووول