على عتبة الحياة وضعنا بعيون أضعف من أن تفتح...
كل ما كنّا نعرفه وقتها هو الصراخ ، البكاء والضحك مرّات ..
لماذا؟! لا نعرف ..لغز كان يتحكم بنا سّماه البعض "براءة" والبعض الآخر سمّاه " طفولة"...
وكبرنا ..وكبر هذا اللغز معنا ..
وما عادت تصحّ اي من تلك التسميتين فازداد اللغز تعقيداً.............
الدموع: ملح وماء..مزيج نسكبه على الخدود لنحرقها أو أن الخدود أرض لا تروى إلا بالدموع ؟؟!
الإبتسامة : أكبر من أن توصف ، إيماءة لا تكلفنا الكثير ولكنها تفوق قدراتنا في الكثير من الاحيان ...
هذه حياتنا دمعة وابتسامة
تناقض لا بدّ منه ..شئنا ام أبينا ..
فلنتقبل هذه الحقيقة بدمعة خفيفة وابتسامة أرقّ منها
الدمعة والإبتسامة شخصيتا الحياة الرئيسية
ولكن ككل مسرح وكل رواية لابدّ من أن يكون البطل واحد
وهذا يتوقف عليك ،
إما أن تختار الدمعة
وإما أن تختار الإبتسامة...........
فأيهما تختار ؟؟