التربية

مساء الخير: اشكركم كل الشكر على تفاعلكم مع طرح الموضوع ولكن لماذا أخذتم فقط جملة الطقل وليد البيئة ..اخوتي انا طارح سؤال عن كيف يمكن تربية طفلك ؟؟؟؟هذا هو الجوهر ودمتم لنا أخوه

أشكرك أخ معن على هذا الطرح الممتاز ودعني أتوقف للحظات إنطلاقاً من المرأة التي تأخرت
قبل وجود الطفل في الحيات هناك علاقة زوجية بقدر ما يكون التوافق بين الزوجين ينعكس إيجاباً على المولود ففترة الحمل لدى المرأة المولود يتأثر بكل الإنعكاسات النفسية للأم في الفرح والزعل والخوف وو..الخ
في فترة الحمل يجب على الوالدين محاكات الطفل وملاعبته وكأنه بينهم فالأحاسيس النفسية للأم يلتقطها الجنين كما أسلفتت هذا قبل الولادة أما بعد
ففي اللحظة الأولى لتنشق الهواء يجب أن يدرك الوالدين قدر المسؤلية التي وضعوا بها فالمولود صفحة بيضاء تدون كل ما يدور حولها من اللحظة الأولى يبدأ بأكتساب المعرفة بالعالم الجديد وبالفطرة لاحظ بالفطرة يعرف أمه(ومنه السؤال الدارج هل يخلق الأنسان واعياً أو بلا وعي)
هنا تقع المشكلة بما بعد الولادة وأكتساب السلوك فهذه تقع على ثقافة الزوجين وليس على المجتمع فالسنوات الأولى قبل المدرسة أعتقد أنها أهم من المدرسة وما بعدها على الإطلاق وهنا تكمن عادات الطفل وهنا يصدق المثل من شب على شيئ شاب عليه مثال
إن تجاهل الوالدين للطفل وهو يأكل أظافره صغيراُ قد تراه طبيباً أو مهندسا أو أو ويحتفظ بنفس العادة
من الملاحظ أن الأطفال بهذا العصريتنمى وعيها أسرع من العصر السابق وهذا يعود لوجود التلفاز والألعاب الألكترونية وغيرها وهذا يحمل عبئ على الأباء تتناسب مع القدرة والمعرفة
يتبع

مساء الخير أعود وأقول شكرا للجميع وشكراَ للأخ أبو سارة الذي تطرق للموضوع بجوهرة ففعلاََ وكما ذكرت القصة الحقيقية التي جرت مع المرأة والدكتور فرويد...فعلا ايها السادة الطفل يبدأ تربيته من بطن أمة وهو في شهرة الثالث وهذة دراسات علمية أكدت المفاهيل العملية ....الوراثة هنا لها دور بس قليل جداَ ففي مجتمعنا يا ما أسر أبوهم غير متعلم وأطفالهم حصلوا على اعلى مستويات العلم وياما هنا أسر متشردة والأدب والعلم دخل قلوب الأطفال وغذائم في الصميم أذاَ التربيه الحقيقية هي متفهم الأباء لأبنائهم وكسر جدار الصمت وصراع الأجيال فلم تنسوا بأنك كنتم يوما من اليام أطفال ولديكم أرئكم المخالفة لأبائكم ....ففهموا أطفالكم كما يريد الطفل أن يفهم رأيه مع التوجيه الصحيح والواعي ضمن الآداب العامة والأخلاقية ضمن أطار المحبة والصدق الصراحة لتصل الى الصداقة مع طفلك...شكراَ للجمع وأنتظرو مني المزيد