.... هل كل ما يمر بالإنسان من أحداث في حياته يكون ضمن خياراته الخاصة؟؟
تنامى الى ذهني هذا السؤال من كلمات لقصيدة رائعه
اهي عشق يستبيح قتل الروح في همس
ام هي دين على العشاق يمسي
يامطرا دمعاته تحكي حنانا
على الأيام تهطل ولا تروي
غيمة اسكنت روحي بعل
وهوت من شاهق الأرواح الى شمسي
غيمة تسكب ريقها على قلبي
لكأنها دمع عين يشكو غربة الأمس
تمر بنا أحداث تبدو أقرب الى الحالات الإنسانية المتشابكة والتي هي بحاجة الى الإحتواء، والإلتقاء بها في زمن يخصنا نحن بحيث لا نقلق إن إختلفت معاييره وشردت خارج نطاق النص
لا اعرف اذا ما كانت خيارات تمتلك قناعات خاصة بها بحيث يمكنها رسم استراتيجات الانتماء اليها تشعرنا معها بالحاجة الى الإلتصاق بها
أم هي أحلام سكنت الروح على الرغم من عدم مشروعيتها تمد جسور حبك داخل اوردتها
وتخطط بعذوبة لاختزان ملامح العشق
تختلط مشاعرك... وتزدحم
وتتدافع مفردات الواقع...لتراهن على تقاطع مستحيلاته
تتلمس قلبك الطفل
الذي كثيرا ما تتحفظ على رغباته
وتجد في ترويض نداءته وإغلاق المنافذ عليه
ليستكين بين جدران الروح المتعبة
لا اختيار بين الحياة والغياب عنها
تحبها تقترب منها....تبادلك الحديث
تستمع اليها... وتستمع الى كل المقاطع التي يمكنك ان ترويها
وتتلمس خفقات روحك لحظة بلحظة
وباقة الخوف والرعب من المواجهة ما زالت تتنظرك
متأخرا جدا اكتشفت ان عليك تفتح جميع ابوابك للحياة
وتستمع الى كل الأسئلة.... وتجيب عليها
لتكتشف انها مطرا يهطل ولا يروي........