وهو من رموز جبل العرب الأشم في الأدب والجهاد
وانقل هنا ما كتب عنه في مقدمة ديوانه :
هو اسماعيل بن حمد بن قاسم العبدالله : ولد في قرية حوط في جنوب جبل العرب والتي تقع على طريق
بصرى ـ صلخد التاريخي , ولا اجزم بأي عام بالضبط كانت ولادته ولكن للأشارة فهي بين عام 1850ــ1860 م
وترعرع في تلك القرية ايام الاحتلال العثماني للبلاد وشارك في الغزوات المتعارف عليها آنذاك وكان من أصحاب
الرأي ومن الذين لهم الدور الفعال والمؤثر في المجتمع , بدليل أن قسم من الدروز ترد دعن المشاركة في الذهاب
إلى معركة ضمير المعروفة وهذا التردد حصل في السويداء في مضافة المرحوم حمود الأطرش,وقام الشاعر
حينها بارتجال قصيدته العروفة بـــ المثوّرة وما انتهى من إلقاء قصيدته حتى هب الجميع إلى المعركة
وكان اسماعيل العبدالله من الوجهاء والثائرين الذين سجنوا في ( قواويش ) الاحتلال العثماني , وقد كان فتيلاً
للحرية في كل ما قال وما رسم من صور أدبية حتى في غزله
.... إلى ان غُمد سيفاً خالداً في بادية الأردن في منطقة القحاطي بالتحديد وهي موقعة شهيرة جرت بين قلة من فرسان
الجبل وقبيلة الحويطات عام 1915 م وكان من بين الفرسان , الشاعر وابنه حمد اللذين استشهدا في آن واحد
كتب الشاعر الكثير من القصائد التي تميزت بالمواعظ والجرأة على نقد الزعماء والفلسفة النادرة والوصف البديع
ولكن وصلنا العدد القليل من هذه القصائد وهي واردة في ديوانه الذي قمنا بطباعته وتحقيقه
انا وألأخ ناصر إحسان العبدالله ( حفيد اسماعيل )
من ابيات الشاعر المشهورة :
إن كان عاش المرء ميتين حجة .....لابــُد مــــا يجدل عليه تراب
كم واحدٍ لــومات حيّت مكارمه .....وكم ألف حيٍ ما عليه حساب
كل الذوارب تــنستـر بالمكارم ..... ســوى ذارب النمام والكذاب
ويقول أيضاً من قصيدة اخرى :
يــا قلب ياللي بــكْ ثمانين لــَيّه ..... وعقود ضيمي ما توازن لها حل
دهري جفاني وشرّع البوق ليّا ..... جــاب الهموم وكل ابوها بنا حل
حولين حالن والمصايب معيّه ..... وضعون زينب سرمدتنا على مَل
أنــا ومن خطو القرايب معيّة ..... جودل ضَعَنّا بالمهانات مـــــا مل
&&&&&&&&&&&