عن المرحوم الشاعر علي نفاع والكلام منقول عن ( ربى الريان ) حيث سجله لنا الأخ سلامي الهادي من أم الرمان نقلاً عن الأخت أم قيس غدير نفاع :
ولد الشاعر علي نعمان نفاع في قرية شنيرة الواقعة جنوب محافظة السويداء عام 1888
لأسرة تعمل في الزراعة وتربية الماشية ومنذ نعومة أظفاره بدت عليه ملامح الذكاء والفطنة
وكان مولعا بالفن والموسيقى فقد أتقن بشكل منقطع النظير العزف على آلة الربابة والمجوز
وله في عزف المجوز مؤلفات موسيقية بعنوان
( التي ضيعت جملها ) و (الدبكة الأصلية ) و ( اللوحة )
وكان لموهبته الموسيقية أكبر الأثر في شحذ موهبته الشعرية فقد نظم الشعر مبكرا وارتقى به
الى أن وصل الى مستوى فحول الشعراء وكان متميزا في نظم لون من الشعر يسمى ( العتابا )
ومن أروع أبياته في العتابا :
وشـــيلك دم يا عيني ورا ماي ..... على ريم ٍ رقا صاعد ورا ماي
رميمٍ حثحث بصيدح ورا ماي ..... ما ظني لاب مثلي واشـــــتكى
كما أنه أبدع في مجال الارتجال ومن قصائده الارتجالية
(جوفية ) :
ذلول وياللي نشده....... بكره من خاص الركاب
ذلول ويلي نشده ........ الى نهاية القصيدة
والتي ارتجلها لمدة لا تقل عن ساعة في ساحة قرية امتان عندما وصل أهالي قرية ملح للأحتفال بوصول مياه الشرب الى قرية العانات
ومن روائعه الارتجالية أبياته الى حرس الحدود الأردنية بقيادة صقر بن جازي
عندما ضبطه ورفيق له بتجارة على الحدود الأردنية وأراد حجز جمالهم وما حملته من بضائع ولم يتفوه الشاعر بكلمة فقال له صقر بن جازي ( ليش ساكت )
فقال له الشاعر :
يا صقر نحاني عن الهرج ملقاك ..... ما بك ونــس لنــّو حديثك مثالي
الرجل يطلب ويــْترجى ويـنخاك ..... العـفة يا حامي عــقاب الـــتوالي
انت الصقر ومـأكلك صيد يمناك ..... وعلى الزهيدي ما تدلـّي المدالي
حـكومة الأردنّ ما ظن تــتـــناك ..... تاتملي الصندوق من بيت خالي
ان كان ما ترحم ضعيفٍ ترجاك ..... لك بالســـما ربٍّ رقيبٍ وعــالي
رحل والد الشاعر نعمان نتيجة القحط والجفاف مع أفراد أسرته الى لبنان طلبا للرزق ثم عادوا الى قرية شنيرة ومنها ذهب الشاعر الى قرية ملح للعمل في لتجارة ولم يوفق فعاد الى شنيرة
وبسبب جدب الأرض ترك والد الشاعر القرية مرة أخرى وقطنوا قرية امتان حيث عمل ولده علي بالتجارة وكان موفقا وأصبح فيها من كبار التجار
توفي الشاعر عام 1978 عن عمر يناهز التسعين عاما.
ولد الشاعر علي نعمان نفاع في قرية شنيرة الواقعة جنوب محافظة السويداء عام 1888
لأسرة تعمل في الزراعة وتربية الماشية ومنذ نعومة أظفاره بدت عليه ملامح الذكاء والفطنة
وكان مولعا بالفن والموسيقى فقد أتقن بشكل منقطع النظير العزف على آلة الربابة والمجوز
وله في عزف المجوز مؤلفات موسيقية بعنوان
( التي ضيعت جملها ) و (الدبكة الأصلية ) و ( اللوحة )
وكان لموهبته الموسيقية أكبر الأثر في شحذ موهبته الشعرية فقد نظم الشعر مبكرا وارتقى به
الى أن وصل الى مستوى فحول الشعراء وكان متميزا في نظم لون من الشعر يسمى ( العتابا )
ومن أروع أبياته في العتابا :
وشـــيلك دم يا عيني ورا ماي ..... على ريم ٍ رقا صاعد ورا ماي
رميمٍ حثحث بصيدح ورا ماي ..... ما ظني لاب مثلي واشـــــتكى
كما أنه أبدع في مجال الارتجال ومن قصائده الارتجالية
(جوفية ) :
ذلول وياللي نشده....... بكره من خاص الركاب
ذلول ويلي نشده ........ الى نهاية القصيدة
والتي ارتجلها لمدة لا تقل عن ساعة في ساحة قرية امتان عندما وصل أهالي قرية ملح للأحتفال بوصول مياه الشرب الى قرية العانات
ومن روائعه الارتجالية أبياته الى حرس الحدود الأردنية بقيادة صقر بن جازي
عندما ضبطه ورفيق له بتجارة على الحدود الأردنية وأراد حجز جمالهم وما حملته من بضائع ولم يتفوه الشاعر بكلمة فقال له صقر بن جازي ( ليش ساكت )
فقال له الشاعر :
يا صقر نحاني عن الهرج ملقاك ..... ما بك ونــس لنــّو حديثك مثالي
الرجل يطلب ويــْترجى ويـنخاك ..... العـفة يا حامي عــقاب الـــتوالي
انت الصقر ومـأكلك صيد يمناك ..... وعلى الزهيدي ما تدلـّي المدالي
حـكومة الأردنّ ما ظن تــتـــناك ..... تاتملي الصندوق من بيت خالي
ان كان ما ترحم ضعيفٍ ترجاك ..... لك بالســـما ربٍّ رقيبٍ وعــالي
رحل والد الشاعر نعمان نتيجة القحط والجفاف مع أفراد أسرته الى لبنان طلبا للرزق ثم عادوا الى قرية شنيرة ومنها ذهب الشاعر الى قرية ملح للعمل في لتجارة ولم يوفق فعاد الى شنيرة
وبسبب جدب الأرض ترك والد الشاعر القرية مرة أخرى وقطنوا قرية امتان حيث عمل ولده علي بالتجارة وكان موفقا وأصبح فيها من كبار التجار
توفي الشاعر عام 1978 عن عمر يناهز التسعين عاما.