وعلى الطريق وبالقرب من قرية صماد اصيبت قوائم الناقة فاتجها الى جماعة من البدو كانو يقيمون عرسا وانا خو الجمل بالقرب من مضارب البدو
ثم انخرطا في سحجة القوم متقابلين وعند الانتهاء من حجرات الدحيو وحركاتها استلما الغناء وغنى سلامي ابو عاصي من لحن الحاشي اللذي ياتي بعد همهمات السحجة
غنى سلامي
ياولد دني لي الفاطر ما تنقل جوز السواطر
كل مشيا بدون خاطر من اول يوم بلشنا به
رد البدو
هلا هلا بك ياهلا له يا حليفي ولد
غنى الشاعر نجم العباس بالصف المقابل
يوم انا قضيت الشوصة تضلع من ايدا المهروصة
يوم زاغت منا العوصة حنتور وبنشر دولابه
رد البدو
هلا هلا بك ياهلا له يا حليفي ولد
غنى سلامي
يوم انو وصلنا صمادي ناخت وعملتها وسادي
حطت كل الناس بوادي وعز الله كلها بسبابا
رد البدو
هلا هلا بك ياهلا له يا حليفي ولد
غنى نجم العباس
سلامي واركب عليها وجديها الدرب من تاليها
لربعك يوم تنخيها قال الله صربت عنابي
والطريف بالقصة ان الشاعر نجم العباس وخاله سلامي ابو عاصي كانا يرويان قصتهما وماذا حصل معهم في الطريق
لا ان البدو لم ينتبهو الى ذلك فهم ينظرو الى الاثنين على انهم بائعي عنب لااكثر
وسلامتكن
ابو سلمان عمران عريج