اليوم سأنقل لكم هذه القصيدة الي جلبت الخراب على عرب المعجل الذي كان يقودها دحـــــــــــام :
ورد الشاعر الكبير إسماعيل العبدلله بقصيدة أقامت قيامة المعجل وكانت سبب فناء عشيرته !!!
يقول دحام في قصيدته :
يـــالله يا معطى العطايـا المجازيـل...يـــاللى عن الطـلاّب ماصـك بابـه
يــــالله يا مجيـب الدعـاء والتهاليـل...تـــجعـل دعوانــــا عليهـم مجـابـه
اجعلنى عليهم مثل طيـر الابـــابيـل...وتصبح ديارهم على يـدي خرابـه
ان كان تذكر بــو على غارة الخيـل...يــــا خيلنا تاطـاء الـوزر ماتهـاب
أقفت خيولـك شــادرات مـــــــدابيـل...واللى ســلـم هـذاك كاسـب ألم ابه
والى وقع حـــــــال عليـه المحاويـل...وبناتكـم عليـه شـــــــقـن ثيـابــــه
حنا على الطوله عصاتـن مشاكيـل...والســـــيف حنا مـن خلقنا نصابـه
ذيب العوايلي صاح ذيـب الهزاليـل...يذكر لــــــه بـوادى محجـه ذيابـه
يـا صار جمعى وجمعكم بالمقابيــل...يــامن ترى منكـم يرومـل تـرابه
تحسبون حرب ابـن معجل محافيـل...مــــــــرقابنـا محـد منـكـم رقـابـه
دحام قــــــال القـول حلـوا التماثيـل...وغنوبهـا يـا لاعبيـن الـــــــربابـه
وهنا قصة طويله إذا رغبتم ققصصتها عليكم
وهذا رد الشاعر الأمي العظيم إسماعيل العبدلله التي أقامت قيامة دحام ولم تقعدها
وكانت سبب فناء عشيرته
فقال الشاعر اسماعيل العبدالله في قصيدته ينخي بها اهل السويداء ويلومهم
البـــــارحة باتنّ عيوني سَـــهارى ....عدّي بحبـــس الـــروم يا ناس مكتـــوف
جتني علــــوم و غثّ قلبي أخبـاره .... يا حيف ثم الحيف يا عيـــــال معـــروف
يا حيف صــرتوا للخلايق معــاره .... من بعدما هو صيتكم جـــازي الشــــــوف
يا حيف ثم الحيـف لاه يا خســـاره .... خطـــو الـــولد ينقـــل مراتين و صفـوف
خطو الولد يجزي عن المـوت ناره .... و ليـا حضرحكي الفضــا تِقُل مــلهــــوف
خطو الولد تعجبك ريحـة عطـــاره .... مثل بنـــات الـــعـرس للـــعب مزفـــــوف
نعمــك إليـا قيل خطـــرة زيــــــاره .... تلقــاه مدهـــــوناً على الكيف محفــــوف
تحسبون شل الفود ضيفة نصـارى.... ولاســــــمن شــــكّارةٍ فــــوق خــــاروف
شيلوا البراشم من نحور المهـــاره .... وخلّوا المذاري واتركــوا كل مصــروف
حمود يا ســـتر البنـــات العـــذارى .... يا زبن من قـــرنه على المتن مـــردوف
تاخذ قضــاها، يا شِـفاتي، بغـــــاره .... يـــــوم الجزا، يــومٍ عن الفعل و ينوف
مع لابـــةٍ ما جفّــــلتها نــــــــــذاره .... وعيّـوا على الشيمات بالراي و حلــوف
شـــدّوا على قب الرمك و البكــــاره .... وخلّوا البيـارق فوقها ترجف رجــــوف
يا ما حـــــلا عند الصباح المــــثاره .... و يضحي سـماها بأصفر العجّ مألم ـوف
و الـــدم بالبيــــدا تبايح حمــــــاره .... و العظم من حُدب المصاقيـل مشـــطوف
هجّـــوا هجيــج و جدعنّ الوثـــاره .... و بنت الحمــو لا بانت الدق و شــــنوف
الطيــر لو ســلمٍ الجناحين طــــاره .... السُبق ســالم و أطراف الريش مخـلوف
الدهـــر دولاب على النــاس كــاره .... مــرٍّ عليكم، مـــرّ ياتيــــك بســـــــعوف
مال الـــدهر بينا و جزينا البحـارا .... و ربك جمعنـــا بالقــــدر دون مكـــــلوف
حــومو على دحام حومة صقـــاره.... وخلــــه بعينـــــو ينظر الفعــــــل ويشــوف
هذاك يســـــــهجن بليا مـــــــداره .... وهــــذاك ياطنـــــــه وهــــــذاك مكشـــــوف
وإن ما غدت ربع الأعادي دمـــاره .... راحـــت علينــــا بالتعاليل و حســـــوف