الموحدون قوم طيبوا السريرة نيرووا الفكر ذو مشاعر محببة صبورون نشيطون مستقيمون امناء انسانيون يتمسكون بمثلهم حتى حدود الخرافة لا يخلفون وعدا ولا يغدرون
العلامة كرد علي :
الموحدون يحافظون على عاداتهم واخلاقهم العربية الاصيلة من اباء ووفاء وحسن عشرة وكرم واجارة الملهوف وحماية المستجير ومروءة وشهامة
الجنرال ديغول:
ان العشيرة المعروفية من اشرف العرب واكرمهم بيوتها ومضافاتها فنادق مجانية , تحب الحق وتموت في سبيله لا تتعدى على احد ولا تنام على ضيم تحمي الضيف والدخيل بالدم وتبذل الغالي والرخيص فداء كرامته وحمايته واجب مقدس عندها . عاداته وتقاليدها من اشرف العادات والتقاليد حاربناها لكنها هزمتنا , ولم يذل الجيش الفرنسي الا امام العشيرة المعروفية فقط رغم كل الانتصارات التي حققه في اكبر المعارك المصيرية
الاميرة الايطالية بلجيو جوزو:
لقد مكثت في جبل الموحدين ثلاث سنوات وكنا ثلاث نساء غربيات فلم تسمع واحدة منا خلال هذه السنين كلمة واحدة او حركة مريبة او شعرنا بريبة تحمر منها وجوهنا لأن الموحد يموت في الدفاع عن الشرف.
نابليون بونابرت:
عندا كنت محاصرا عكا قدمت علي شرذمة من الفرسان الموحدين بقيادة الشيخ عمر ظاهر , فاندهشت لرجولتهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيتهم واحسست في نفسي ميلا شديدا اليهم , ودافعا قويا يقربني من كل فرد منهم فتمنيتهم لو كانوا فرنسيين لأقاتل بهم العالم بأسره .
الشاعر الفرنسي الأكبر لا ما رتين:
إن الكرم والضيافة عند الموحدين أمر مقدس وكذلك حماية الضيف ، والمستجير عنوان حياتهم ومن أجل ذلك يضحون بأنفسهم وهذا ما حصل بعد معركة نافارين عندما إلتجأ إليهم بعض الأوروبيين هربا من الأتراك فحموهم آمنين مطمئنين كل الطمأنينة وبالرغم من كوننا أعدائهم ,لأن شعارهم الادبي يقول كل الناس أخوة وهذا ما يقوله الإنجيل لنا غير أنهم يحفظونه ويعملون به أكثر منا.
شاعر النيل حافظ إبراهيم فيقول:
عافوا المذلة في الدنيا فعندهم ........عز الحياة وعز الموت سيان