رسالة خاصة (حكم تحت القصف)
عاد القائد الى عرينه مكلل بالغار واهازيج العروبة ومعلماً درساً جديداً بالوطنية ومعاني الوطن وبدأ بجولة على القرى وفاءَ لهذا الجبل الشامخ
في الموقف الكبير لاحدى القرى اخذ يتلفت يميناً ويساراً بين الجموع وكأنه يبحث عن شخص حتى اذ به ينادي احد رجالات القرية ويسأله
اين فلان
ايها القائد فلان
قاطعه على الفور وقال
انني لا اسالك عنه بل اسال اذا كان في القرية اذهب اليه واتني به
خرجوا مجموعة من الرجال تبحث عن الشخص المحدد لبرهة واذ به يدخل الباب الكبير فوقف القائد
واذ بالجموع تنهض وتنظر الى شفاه القائد ماذا سيقول
قال القائد
فلان إذا الله كتبلي قبل ما يكتبلك اسمع شهادتك على حياة عينك
ياغانمين بفضله وفضل اربعة من رجال هذه القرية (باسمائهم طبعاً)
فكو الحصار عن قريتي في زمن القصف
فهو مرحوم حي ميت من المجاهدين الافاضل
فهل يوجد اعظم من هذا الوفاء
كفا صواريخ عابرة للقارات فلكل بيت ابواب وبئس من دخل من الشبابيك.وكما قال الله في كتابه العزيز
((({قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *
وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.))))