عرفتها من خلال قلمٍ كان نبراس وشعلة ،تقرأ ما بين السطور ببراعة وتجيب بروح المعرفة وأداب القلم، لم تكن يوماً لتجرح فكيف وإن جرحت فأين الضمير.
هل المعرفة عبئ على صاحبها وما الفائدة إذا لم تستطع إيصالها إلى مكانها الحقيقي وهي مخاطبة العقل لكي يستفيد ليأتي يو ماً ويفيد.
هل يهتز قصر الجلالة إذا وجه له إنتقاد ويجب علينا أن ننحني بتواضعٍ ونصفق بلا إرادة ونقول ما هذا الإبداع.
كم كنت أتمنى أن لا أفصح عما يدور في خلاجات صدري ولكن إعذروني اعذروني فأنا لا أحتمل عذاب الضمير
عذاب الضمير