تعرف عليها و احبها بكل حواسه
كانت جميلة و رائعة و انتثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكن
دعي الاستاذ فريد الاطرش على حفلة كانت ببيت الملك فاروق
ذهب الى الحفلة و صاحبته اليها حبيبته
كان اسمها ايمان
عندما دخل الى القصر الملكي كان من مقدمة مستقبليه الملك فاروق شخصيا اذ ان للموسيقار فريد الاطرش مكانة و منزلة خاصة عند الملك و عند الكثيرين من زعماء العرب في وقته
عندما قابل الملك محبوبة فريد و لم يكن على علم بعلاقتهما
اعجب بها اعجابا كبيرا
وسألها عن عنل والدها فاجابت : انه مهندس يا مولاي
في اليوم الثاني ترفع والد ايمان الى رتبة باشا و عين مسؤولا عن وزيرا
وبعد ايام اعلن الملك زواجه من ايمان التي كانت معشوقة الموسيقار فريد
و لسخرية الاقدار طلب الملك من الموسيقار فريد ان يحيي له حفل زفافه
طبعا الملك لا يرفض له طلب فايمان وافقة مجبرة و فريد وفق على الغناء مجبر
عندما وصل الى القصر و حانت ساعة غنائه
ضرب على الاوتار لحن حزين و غنى
أدام عينيه .........وبعيد عليه
مقسوم لغيري .............و هو ليه
انتهى من اغنيته و بعد شهرين انتهى الملك من ايمان فطلقها
عندما علم فريد بموضوع الطلاق ذهب لبيت والد ايمان ليطلب يدها منه
اجابته والدتها
( إحنا دلوقتي من العائلة المالكة ما نديش مزكتوية ) اي موسيقيين
استشاط فريد غضب من جواب والدتها ....وهو ابن سلالة الامراء غضب كثيرا و حزن من جوابها كان بمقدوره ان يكسر من رتبة والدها و ان يطيح بهم جميعا لعلاقاته الكبيرة مع المسؤولين آنذاك و لمنزلته عند الملك و لكن حبة كان اقوى لقد خشي على محبوبته من الانهيار سلم لقدره و تابع مشوار العذاب و غنى
عذاب ليه يا دنيا العذاب ......عذاب مش كفاية عذاب؟
أبلتو و شافت عني عينيه ......... وفتني وفتني انشغالي عليه
ولا قدرت اوصف حنينياليه.........و فرحة ايديا بلمسة ايديه
دا في القرب منو عذاب..........و في البعد عنو عذاب
و ما اعرفش انو .............عذاب في عذاب
رحم الله هذا الموسيقار المرهف الحس و المعذب
واقولها بصدق
كان من نصيبه مشوار العذاب الذي بدأ بوفاة اخته اسمهان ( امال الاطرش)
اعزائي ستكون الحلقة القادمة عن صدمة فريد بموت اخته
ملاحظة
كل ما يكتب هنا عن المرحوم
انما هو نقل عن شاهد العيان
كانت جميلة و رائعة و انتثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكن
دعي الاستاذ فريد الاطرش على حفلة كانت ببيت الملك فاروق
ذهب الى الحفلة و صاحبته اليها حبيبته
كان اسمها ايمان
عندما دخل الى القصر الملكي كان من مقدمة مستقبليه الملك فاروق شخصيا اذ ان للموسيقار فريد الاطرش مكانة و منزلة خاصة عند الملك و عند الكثيرين من زعماء العرب في وقته
عندما قابل الملك محبوبة فريد و لم يكن على علم بعلاقتهما
اعجب بها اعجابا كبيرا
وسألها عن عنل والدها فاجابت : انه مهندس يا مولاي
في اليوم الثاني ترفع والد ايمان الى رتبة باشا و عين مسؤولا عن وزيرا
وبعد ايام اعلن الملك زواجه من ايمان التي كانت معشوقة الموسيقار فريد
و لسخرية الاقدار طلب الملك من الموسيقار فريد ان يحيي له حفل زفافه
طبعا الملك لا يرفض له طلب فايمان وافقة مجبرة و فريد وفق على الغناء مجبر
عندما وصل الى القصر و حانت ساعة غنائه
ضرب على الاوتار لحن حزين و غنى
أدام عينيه .........وبعيد عليه
مقسوم لغيري .............و هو ليه
انتهى من اغنيته و بعد شهرين انتهى الملك من ايمان فطلقها
عندما علم فريد بموضوع الطلاق ذهب لبيت والد ايمان ليطلب يدها منه
اجابته والدتها
( إحنا دلوقتي من العائلة المالكة ما نديش مزكتوية ) اي موسيقيين
استشاط فريد غضب من جواب والدتها ....وهو ابن سلالة الامراء غضب كثيرا و حزن من جوابها كان بمقدوره ان يكسر من رتبة والدها و ان يطيح بهم جميعا لعلاقاته الكبيرة مع المسؤولين آنذاك و لمنزلته عند الملك و لكن حبة كان اقوى لقد خشي على محبوبته من الانهيار سلم لقدره و تابع مشوار العذاب و غنى
عذاب ليه يا دنيا العذاب ......عذاب مش كفاية عذاب؟
أبلتو و شافت عني عينيه ......... وفتني وفتني انشغالي عليه
ولا قدرت اوصف حنينياليه.........و فرحة ايديا بلمسة ايديه
دا في القرب منو عذاب..........و في البعد عنو عذاب
و ما اعرفش انو .............عذاب في عذاب
رحم الله هذا الموسيقار المرهف الحس و المعذب
واقولها بصدق
كان من نصيبه مشوار العذاب الذي بدأ بوفاة اخته اسمهان ( امال الاطرش)
اعزائي ستكون الحلقة القادمة عن صدمة فريد بموت اخته
ملاحظة
كل ما يكتب هنا عن المرحوم
انما هو نقل عن شاهد العيان