في يوم من الايام وعندما كنت ذاهبا الى الجامعة في مدينة دمشق صعدت الى السرفيس فلفت
نظري قصيدة وضعها السائق امام الركاب وبدات اقراها فكانت المسافة قصيرة ولم استطع حفظها بسرعة
وعندما نزلت بدات اردد بعض الابيات منها واعجبتني فندمت كثيرا لاني لم اكتبها واحسست كاني اضعت شيئا
ومرت عدة ايام فذهبت انا وصديق الى المطعم بجانب المدينة الجامعية وجلسنا على الطاولة فنظرت حولي
واذا بالقصيدة موجودة على الحائط فاخرجت الدفير وبدات اكتبها فرحا كان انسان اضاع حاجة ثمينة ووجدها فجأة
فاصبحت من ذلك اليوم ارددها كل يوم كانها صارت حكمة يومية ارددها كل صباح اثناء فترة الدراسة
وبعد التخرج والسفر وما زالت ترافقني وهذه القصيدة والدفتر بجانبي وان تعرفت انشالله على الاصدقاء ذكروني كي تروها
منسوخة على الدفتر اسف للاطالة بالكلام
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا..................ياتيك الله بالارزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا .................فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق ياتي بقوة ................ ما اكل العصفور شيئا مع النسر
تزود من الدنيا فانك لا تدري .................اذا جن عليك هل تعيش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة.............وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى امسى واصبح ضاحكا ..........واكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش الفا والفين عاما....................فلا بد من يوم يسير الى القبر
ارجو ان تعجبكم
مششششششششششششششششششششكورين