حدث في مثل هذا اليوم 23 / 1
مسيرة الأضواء بالنمسا
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1993م
حمل أكثر من ربع مليون نمساوي الشموع في أكبر مظاهرة عرفتها فيينا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، للإعراب عن استنكارهم لتنامي مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب، فيما عُرف بـ "مسيرة الأضواء".
وفاة الرسام الاسبانى سلفادور دالى
فى مثل هذا اليوم23 من يناير عام 1989 توفى الرسام الاسبانى السريالى سلفادور دالى و هو كان لة ميول فاشية و نازية وكان صديق و رفيق بابلو بيكاسو.
أول نقل تلفزيوني لجلسات مجلس اللوردات البريطاني
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1985م
قام التلفزيون البريطاني بأول نقل تلفزيوني لجلسات مجلس اللوردات (الغرفة العليا في البرلمان) البريطاني.
الحكومة المغربية تلغي قرارها برفع الأسعار
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1984م
الغت الحكومة المغربية قرارها برفع الأسعار بعدما تسبب في اندلاع اضطرابات نتج عنها مقتل 400 شخص.
التوصل إلى اتفاق ينهي حرب فيتنام
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1973م
اعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون التوصل إلى اتفاق ينهي حرب فيتنام. تعرضت فيتنام للاحتلال من قبل اليابان عام 1941، ما أدى إلى اندلاع حرب مقاومة، واستقلالها عام 1945، ثم احتلتها فرنسا عام 1946، وهزمت في معركة "ديان بيان فو" عام 1954، وفي عام 1961 احتلتها الولايات المتحدة التي تعرضت بسببها إلى هزيمة قاسية قبل أن تجلو عنها عام 1973 بعد أن قتل من جنودها قرابة خمسين ألفاً، وقد اعتبر "هوشي منه" ملهماً للفيتناميين للثورة على الاحتلال الفرنسي ثم الأمريكي من خلال خوض حرب عصابات عرفت بقوات "الفيتكونغ".
وفاة الاديب المصرى زكى مبارك
فى مثل هذا اليوم 23 من يناير 1952 م توفى الاديب زكى مبارك
ولد زكى عبد السلام مبارك فى الخامس من أغسطس عام 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية وكانت أسرته ميسورة الحال، وقضى أيام طفولته فى (الكتاب) يحفظ القرآن وفى (الغيط) يعمل مع الفلاحين وفى (السامر) يستمع إلى المغنواتية والمداحين وعشق المواويل خاصة وأن والده كان يحبها ويغنيها .. ومن هنا ولدت فى وجدانه ملكة الشعر .
وقد بدأت معاناته مع الدنيا منذ طفولته الباكرة حيث تؤكد ابنته (كريمة) أن بيت أسرته احترق وهو طفل يحبو وأتت النيران على كل شىء فى البيت وقد أنقذوا الطفل الصغير من وسط النار بعد أن وجدوه يجلس صامتاً لا يصرخ رغم كل هذه النيران .. وبعد سنوات قليلة من هذا الحادث سقط من فوق سطح منزلهم على صخرة فشجت رأسه شجاً عميقاً كاد معه أن يفقد حياته .. ثم كاد أن يموت غريقاً فى (الترعة) وقد أنقذه رجل مر مصادفة .
وفى العاشرة من عمره أدمن القراءة وفى السابعة عشرة من عمره أتم حفظ القرآن وجوده، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر فى عام 1908 وسكن فى غرفة فقيرة جداً فى ربع يعقوب بحى الغورية ليدمن التقشف بعد أن أدمنه الفقر ، ولم ينقذه من هذه الهوة إلا الشعر الذى كان بالنسبة له (سفينة نوح) و (عصا موسى) فاشتهر وذاع صيته حتى حصل على لقب (شاعر الأزهر) .
وفى عام 1914 تعرف على الشيخ سيد المرصفى الذى اكتشف فى زكى مبارك موهبة تسير على درب تلميذه السابق طه حسين الذى تصادف حصوله على الدكتوراه من الجامعة المصرية عن أبى العلاء فى نفس العام 1914 وبعد أن تأكد الشيخ المرصفى من العبقرية المتمردة لدى تلميذه قال: «إنى لأخشى أن يضيع منا زكى مبارك كما ضاع طه حسين» يقصد أن يخسر الأزهر جهوده وعبقريته كما حدث مع طه حسين.
وفى عام 1915 كون الشيخ محمد حسين العدوى وكيل الجامع الأزهر جمعية أدبية للخطابة فكان زكى مبارك نجمها اللامع مما جعل أساتذته يطلقون عليه (فتى الأزهر) .
وقد تأثر زكى مبارك كثيراً بالشيخ المرصفى الذى لعب دوراً إصلاحياً كبيراً فى تطور الدراسة الأدبية واللغوية كما فعل الشيخ محمد عبده فى تطوير الدراسة الدينية .
وقد استطاع زكى مبارك فى هذه الفترة أن يتعلم اللغة الفرنسية بجهد شخصى حتى أتقنها، وبدأ يقرأ عيون الأدب الفرنسى وخاصة الشعر . وبدأ أيضاً فى مراسلة بعض الصحف والمجلات الأدبية فى مصر. وفى عام 1917 ترك الأزهر ليلتحق بالجامعة المصرية بكلية الآداب وكان من الطبيعى أن يتتلمذ على يد طه حسين ولكن الطالب المشاغب الذى يعتد بذاته ويثق فى قدراته لم يتورع عن مناطحة أستاذه بل وإعلان التحدى للأستاذ حيث قال له أثناء إحدى المناقشات فى مدرج الجامعة (لا تتعالموا علينا ففى وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين) . فأسرها طه حسين فى نفسه ولم يغفرها له وآل على نفسه أن يقف دوماً حجر عثرة فى طريق التلميذ المشاغب ولكن هذا (حديث آخر) سيتضح بعد قليل ..
وفى هذه الأثناء كانت الحرب العالمية الثانية مشتعلة والوعود الإنجليزية تنهال على مصر بالاستقلال بعد انتهاء الحرب ولكن الحرب انتهت وإنجلترا مثلها مثل أى محتل - قديماً وحديثاً - لحست وعودها فانفجرت الحركة الوطنية المصرية بثورة شعبية عارمة فى عام 1919 يقودها سعد زغلول ورفاقه . وإذا كان سعد زغلول هو الزعيم الأكبر لهذه الثورة إلا أنها قد أفرخت العشرات من القادة والزعماء وخاصة فى مجالى الشعر والخطابة وقد تبوأ زكى مبارك مكان الصدارة فى هذا المجال حيث ترك الجامعة التى تعب كثيراً ليلتحق بها ورمى بنفسه فى أتون الثورة يلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية
مشششششششششششششششششششششششششششششششششكورين
مسيرة الأضواء بالنمسا
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1993م
حمل أكثر من ربع مليون نمساوي الشموع في أكبر مظاهرة عرفتها فيينا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، للإعراب عن استنكارهم لتنامي مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب، فيما عُرف بـ "مسيرة الأضواء".
وفاة الرسام الاسبانى سلفادور دالى
فى مثل هذا اليوم23 من يناير عام 1989 توفى الرسام الاسبانى السريالى سلفادور دالى و هو كان لة ميول فاشية و نازية وكان صديق و رفيق بابلو بيكاسو.
أول نقل تلفزيوني لجلسات مجلس اللوردات البريطاني
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1985م
قام التلفزيون البريطاني بأول نقل تلفزيوني لجلسات مجلس اللوردات (الغرفة العليا في البرلمان) البريطاني.
الحكومة المغربية تلغي قرارها برفع الأسعار
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1984م
الغت الحكومة المغربية قرارها برفع الأسعار بعدما تسبب في اندلاع اضطرابات نتج عنها مقتل 400 شخص.
التوصل إلى اتفاق ينهي حرب فيتنام
في مثل هذا اليوم23 من يناير 1973م
اعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون التوصل إلى اتفاق ينهي حرب فيتنام. تعرضت فيتنام للاحتلال من قبل اليابان عام 1941، ما أدى إلى اندلاع حرب مقاومة، واستقلالها عام 1945، ثم احتلتها فرنسا عام 1946، وهزمت في معركة "ديان بيان فو" عام 1954، وفي عام 1961 احتلتها الولايات المتحدة التي تعرضت بسببها إلى هزيمة قاسية قبل أن تجلو عنها عام 1973 بعد أن قتل من جنودها قرابة خمسين ألفاً، وقد اعتبر "هوشي منه" ملهماً للفيتناميين للثورة على الاحتلال الفرنسي ثم الأمريكي من خلال خوض حرب عصابات عرفت بقوات "الفيتكونغ".
وفاة الاديب المصرى زكى مبارك
فى مثل هذا اليوم 23 من يناير 1952 م توفى الاديب زكى مبارك
ولد زكى عبد السلام مبارك فى الخامس من أغسطس عام 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية وكانت أسرته ميسورة الحال، وقضى أيام طفولته فى (الكتاب) يحفظ القرآن وفى (الغيط) يعمل مع الفلاحين وفى (السامر) يستمع إلى المغنواتية والمداحين وعشق المواويل خاصة وأن والده كان يحبها ويغنيها .. ومن هنا ولدت فى وجدانه ملكة الشعر .
وقد بدأت معاناته مع الدنيا منذ طفولته الباكرة حيث تؤكد ابنته (كريمة) أن بيت أسرته احترق وهو طفل يحبو وأتت النيران على كل شىء فى البيت وقد أنقذوا الطفل الصغير من وسط النار بعد أن وجدوه يجلس صامتاً لا يصرخ رغم كل هذه النيران .. وبعد سنوات قليلة من هذا الحادث سقط من فوق سطح منزلهم على صخرة فشجت رأسه شجاً عميقاً كاد معه أن يفقد حياته .. ثم كاد أن يموت غريقاً فى (الترعة) وقد أنقذه رجل مر مصادفة .
وفى العاشرة من عمره أدمن القراءة وفى السابعة عشرة من عمره أتم حفظ القرآن وجوده، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر فى عام 1908 وسكن فى غرفة فقيرة جداً فى ربع يعقوب بحى الغورية ليدمن التقشف بعد أن أدمنه الفقر ، ولم ينقذه من هذه الهوة إلا الشعر الذى كان بالنسبة له (سفينة نوح) و (عصا موسى) فاشتهر وذاع صيته حتى حصل على لقب (شاعر الأزهر) .
وفى عام 1914 تعرف على الشيخ سيد المرصفى الذى اكتشف فى زكى مبارك موهبة تسير على درب تلميذه السابق طه حسين الذى تصادف حصوله على الدكتوراه من الجامعة المصرية عن أبى العلاء فى نفس العام 1914 وبعد أن تأكد الشيخ المرصفى من العبقرية المتمردة لدى تلميذه قال: «إنى لأخشى أن يضيع منا زكى مبارك كما ضاع طه حسين» يقصد أن يخسر الأزهر جهوده وعبقريته كما حدث مع طه حسين.
وفى عام 1915 كون الشيخ محمد حسين العدوى وكيل الجامع الأزهر جمعية أدبية للخطابة فكان زكى مبارك نجمها اللامع مما جعل أساتذته يطلقون عليه (فتى الأزهر) .
وقد تأثر زكى مبارك كثيراً بالشيخ المرصفى الذى لعب دوراً إصلاحياً كبيراً فى تطور الدراسة الأدبية واللغوية كما فعل الشيخ محمد عبده فى تطوير الدراسة الدينية .
وقد استطاع زكى مبارك فى هذه الفترة أن يتعلم اللغة الفرنسية بجهد شخصى حتى أتقنها، وبدأ يقرأ عيون الأدب الفرنسى وخاصة الشعر . وبدأ أيضاً فى مراسلة بعض الصحف والمجلات الأدبية فى مصر. وفى عام 1917 ترك الأزهر ليلتحق بالجامعة المصرية بكلية الآداب وكان من الطبيعى أن يتتلمذ على يد طه حسين ولكن الطالب المشاغب الذى يعتد بذاته ويثق فى قدراته لم يتورع عن مناطحة أستاذه بل وإعلان التحدى للأستاذ حيث قال له أثناء إحدى المناقشات فى مدرج الجامعة (لا تتعالموا علينا ففى وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين) . فأسرها طه حسين فى نفسه ولم يغفرها له وآل على نفسه أن يقف دوماً حجر عثرة فى طريق التلميذ المشاغب ولكن هذا (حديث آخر) سيتضح بعد قليل ..
وفى هذه الأثناء كانت الحرب العالمية الثانية مشتعلة والوعود الإنجليزية تنهال على مصر بالاستقلال بعد انتهاء الحرب ولكن الحرب انتهت وإنجلترا مثلها مثل أى محتل - قديماً وحديثاً - لحست وعودها فانفجرت الحركة الوطنية المصرية بثورة شعبية عارمة فى عام 1919 يقودها سعد زغلول ورفاقه . وإذا كان سعد زغلول هو الزعيم الأكبر لهذه الثورة إلا أنها قد أفرخت العشرات من القادة والزعماء وخاصة فى مجالى الشعر والخطابة وقد تبوأ زكى مبارك مكان الصدارة فى هذا المجال حيث ترك الجامعة التى تعب كثيراً ليلتحق بها ورمى بنفسه فى أتون الثورة يلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية
مشششششششششششششششششششششششششششششششششكورين